قال رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إن محاولة القوات الأوكرانية شن هجومها المضاد في مقاطعة زابوروجيه يعتبر أمرا حتميا لا مفر منه. وأضاف: "المعركة أمر لا مفر منه. استقر الطقس في زابوروجيه. لم يهطل المطر لمدة أسبوع. تشرق الشمس وتهب الرياح من السهوب الجنوبية، وباتت التربة جافة". وشدد روغوف على أن القوات الأوكرانية، زادت في الفترة الأخيرة من وتيرة قصفها المدفعي والصاروخي مستهدفة بشكل رئيس المراكز السكنية على خط المواجهة - فاسيلييفكا، وبولوغي، وتوكماك، وميخائيلوفكا وغيرها. وقال: "يقصفون الدور السكنية والمباني الإدارية والمدارس ورياض الأطفال، وغيرها من مواقع البنية التحتية الاجتماعية". ووفقا له، "قامت سلطات كييف في بداية الربيع، بتنظيم عملية تعبئة دورية، وبالتالي، من نهاية مارس إلى بداية أبريل، وهو ما سمح بتغذية الوحدات الهجومية الأوكرانية بالأفراد وباتت بالتالي مستعدة للهجوم المضاد، وهي بالفعل باتت تستجلب القوات والمعدات الحربية إلى الجبهة". وأشار روغوف، إلى تزايد نشاط طيران الناتو بالقرب من الحدود الجنوبية الغربية لروسيا، بشكل ملحوظ أيضا. وهو يقوم بجمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بشبه جزيرة القرم والجزء المحرّر من منطقة زابوروجيه وساحل إقليم كراسنودار. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :