المتتبع لكتابات الأديب السوري الكبير «حيدر حيدر» لا يمكن أن يتركها إلا وأن يعلن أنها صبغته بصبغتها وروته بأحلامها وآلامها وانغمس في مصائر أبطالها، كما يرى المتلقي ذاته التائهة بين سطور أعماله، ويرى ملامح تتجسد أمامه شخصيات من لحم ودم، تخرج من بين سطور الحكايات، - ولما لا- فهو الكاتب الذي استطاع أن يعبر
مشاركة :