حليب الحمير مضاد للشيخوخة وابن سينا نصح به

  • 5/7/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم خدماتها الجليلة على مر التاريخ فإن البشر قابلوا الحمير بنكران للجميل، وصارت للمعاصرين مثلاً للغباء ووصفة سيئة تثير غضب من يشبه بها. وقال موقع روسيا اليوم، في تقرير نشره أمس الأول، إن الحال على هذا الشكل لم يكن دائماً، فقد كان مروان الثاني، آخر الخلفاء الأمويين، يوصف بالحمار لشجاعته واستماتته في ملاحقة أعدائه، فيما ظهر مع جحا أو الشيخ نصر الدين الرومي، نموذج لحمار شاركه مغامراته وطرافته. وكان الحمار ولا يزال مهماً للبشر اقتصادياً وثقافياً، وهو لا يزال مساعداً لا غنى عنه حتى الآن في بعض الدول النامية، وخصوصاً في المناطق النائية، حيث يتم استخدامه في نقل الأمتعة والبضائع، وكوسيلة تنقل، لاسيما في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية والجبلية، لشدة تحمله وقدرته على البقاء دون ماء لفترة طويلة، وهو ما تتفوق فيه على الخيول. ولم تقتصر أهميتها علي قدرتها الجسدية، فحليبها كان يعتبر منذ القديم مفيداً وله مواصفات دوائية، حتى أن ابن سينا نصح كبار السن بشرب حليب الحمير والماعز مخلوطاً بالعسل أو الملح. وفي السنوات الأخيرة، أكدت العديد من الدراسات العلمية أن حليب الحمير يحتوي على مضادات للأكسدة، وهي عبارة عن تفاعل كيميائي للبروتينات والدهون في غشاء الخلية يتسبب في شيخوختها، ولا يوجد سوى عدد قليل من المنتجات التي يمكن أن تتباهى بمثل هذا التأثير «المضاد للشيخوخة»، منها الشاي الأخضر وحليب الحمير.

مشاركة :