شهد‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬حفل‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬بنيل‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للجودة‭ ‬في‭ ‬الصحة‭ ‬بحضور‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬بنت‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬حسن‭ ‬وقائد‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية‭ ‬بالوكالة‭ ‬العميد‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ورئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للجودة‭ ‬الدكتور‭ ‬ايجل‭ ‬كاسترن‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬والرؤساء‭ ‬التنفيذيين‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الصحي‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭.‬ وألقى‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬كلمة‭ ‬أثناء‭ ‬الاحتفال‭ ‬قال‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬إنه‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحالي‭ ‬ومع‭ ‬التوجه‭ ‬الحثيث‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬نظم‭ ‬الشفافية‭ ‬والمساءلة‭ ‬وتطور‭ ‬منظومة‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والمخاطر،‭ ‬يسعدنا‭ ‬دائمًا‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬مؤسسات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬تسعى‭ ‬جاهدة‭ ‬لتوفير‭ ‬رعاية‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬المريض‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الرعاية‭ ‬تلبي‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وتوفيرها‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬المضي‭ ‬قدمًا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬نظام‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي‭ ‬الوطني،‭ ‬فإن‭ ‬وجود‭ ‬قطاع‭ ‬صحي‭ ‬قوي‭ ‬ومنظم‭ ‬جيدًا‭ ‬سيساهم‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الرئيسي‭ ‬مع‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬مشجعة‭ ‬لاستثمارات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭. ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬حصول‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭ ‬يعد‭ ‬إنجازاً‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ويضعها‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الهيئات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬الاعتماد‭.‬ وأشاد‭ ‬بالجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬وفريقها‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الهام‭ ‬والذي‭ ‬أظهروا‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الدقة‭ ‬والتفاني‭ ‬والتصميم‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬الهيئة‭ ‬بوجود‭ ‬رعاية‭ ‬صحية‭ ‬آمنة‭ ‬وعالية‭ ‬الجودة‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬لتحقيق‭ ‬التغطية‭ ‬الصحية‭ ‬الشاملة‭.‬ من‭ ‬جانبها‭ ‬أعربت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬بنت‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬حسن‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬افتخارها‭ ‬بهذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬وجودة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ويعزز‭ ‬ثقة‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬وجود‭ ‬جهة‭ ‬مستقلة‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬تقوم‭ ‬بتقييم‭ ‬الأداء‭ ‬ومتابعة‭ ‬التحسين‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭.‬ من‭ ‬جهتها‭ ‬ألقت‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬الدكتورة‭ ‬مريم‭ ‬الجلاهمة‭ ‬كلمة‭ ‬قالت‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬لقد‭ ‬عملت‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬الـ‭ ‬18‭ ‬الماضية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الصحي‭ ‬الخاص‭ ‬والعام‭ ‬لتحديث‭ ‬معايير‭ ‬الاعتماد‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الطبية‮»‬‭.‬ وبينت‭ ‬د‭. ‬الجلاهمة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬قد‭ ‬نتج‭ ‬عنه‭ ‬مجموعة‭ ‬قوية‭ ‬من‭ ‬المعايير‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬لأنها‭ ‬تأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬الوضع‭ ‬الوطني‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إدراج‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬القواعد‭ ‬واللوائح‭ ‬والقوانين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المعايير‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الأدلة‭ ‬لضمان‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬ وتضمنت‭ ‬عملية‭ ‬التطوير‭ ‬المستخدمة‭ ‬لهذا‭ ‬التحديث‭ ‬تحليل‭ ‬فجوة‭ ‬مقابل‭ ‬مبادئ‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للجودة‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬لتطوير‭ ‬معايير‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وتحليل‭ ‬التعليقات‭ ‬الواردة،‭ ‬والاستشارات‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬ثم‭ ‬استشارة‭ ‬أوسع‭ ‬مع‭ ‬مجتمع‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والجمهور‭ ‬وأخيراً‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬النسخة‭ ‬المحدثة‭ ‬المتفقة‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬الدولية‭. ‬وكانت‭ ‬الهيئة‭ ‬قد‭ ‬حصدت‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬96‭% ‬في‭ ‬التقييم‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للجودة‭ ‬في‭ ‬الصحة‭.‬ ومن‭ ‬جانبه‭ ‬ألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬كاسترن‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للجودة‭ ‬كلمة‭ ‬أشاد‭ ‬فيها‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬الهيئة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الاعتراف‭ ‬بمعاييرها‭ ‬لتقييم‭ ‬أداء‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية،‭ ‬وبين‭ ‬أن‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الهيئة‭ ‬قد‭ ‬خضعت‭ ‬لمراجعة‭ ‬وتدقيق‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مقيميين‭ ‬مستقلين‭ ‬وتم‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬أنها‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬والمعايير‭ ‬التي‭ ‬تضعها‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬لتتماشى‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬وتضمن‭ ‬دقة‭ ‬التقييم‭ ‬وشفافيته‭ ‬وشموليته‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬معايير‭ ‬الهيئة‭ ‬قد‭ ‬أخذت‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬الأطر‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬ما‭ ‬يجعلها‭ ‬مناسبة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ومتطابقة‭ ‬مع‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬العالمية‭.‬