أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حملة وطنية مجتمعية لحماية الأطفال من حوادث الشرفات تحت شعار «أرواح أطفالنا أمانة»، وتستمر حتى (31) مايو الجاري، وتستهدف جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وأسرهم، وذلك لتعزيز الجهود حول توفير الحماية اللازمة للأطفال، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية مراقبتهم المستمرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من مخاطر السقوط من النوافذ المفتوحة. وتركز الحملة على تقديم الدعم وتكثيف الجهود اللازمة عبر توفير النصائح والإرشادات التثقيفية للجمهور في كيفية حماية الأطفال من حوادث السقوط من النوافذ والشرفات، والتعليمات التي يجب اتباعها لتفادي مثل هذه الحوادث التي تعرض حياة الأبناء للخطر، كما سيتم من خلال الحملة تفعيل منظومة ذكية متكاملة وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لنشر التوعية والطرق المتبعة للحفاظ على سلامة الأطفال عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة. وستتضمن الحملة توعية إعلامية موسعة لتعم الفائدة وتحقق أهدافها السامية، وذلك من خلال إعداد برامج ومبادرات مجتمعية بشأن الحملة بعدة لغات وهي (العربية والإنجليزية والأوردو) ومشاركتها مع الجمهور، إلى جانب تعزيز الوعي من خلال المشاركات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ونشر المقالات والتوعيات عبر الصحف والمجلات، وعقد جلسات نقاشية وورش متخصصة بحضور ومشاركة المختصين في هذا الجانب، فضلاً عن المنشورات والفيديوهات التوعوية التي تعكس مفهوم الحملة وأهميتها، وسيتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتعزز الحملة مضمونها ورسالتها من خلال تعريف الجمهور بوسائل التواصل للإبلاغ عن حوادث الأطفال المختلفة، وذلك عبر المنظومة الذكية للإبلاغ التي تقدمها وزارة الداخلية، منها الخط الساخن على الرقم (116111)، والإبلاغ الإلكتروني عبر موقع وزارة الداخلية لحماية الطفل (www.moi-cpc.gov.ae)، والبــريـــــــد الإلكــــتــــــــــــروني 116111@moi.gov.ae، وتطبيق «حمايتي» للأجهزة الذكية. يذكر أن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يتولى مهمة تطوير وتنفيذ وتقنين المبادرات والإجراءات التي تهدف إلى توفير السلامة والأمن والحماية لجميع الأطفال، ممن يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة أو الذين يأتون إليها زائرين مع ذويهم، وذلك تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة التي أولت كل الاهتمام للأطفال، مؤكدة بذلك سياستها الثابتة في دعم قضايا الطفل بكل أبعادها ومتطلباتها وتضمينها ضمن سياساتها الإنمائية وخططها الوطنية.
مشاركة :