أمطــار الخيـر على مناطق متفرقة

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

السيد حسن، فهد بوهندي، عائشة الكعبي (مكاتب الاتحاد) هطلت أمس أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من الدولة، جرت على إثرها الأودية الرئيسة، وامتلأت بعض السدود الكبرى، وغطت السحب السماء، وشهدت حالة الطقس انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة ونشاط ملحوظ للرياح. وفي إمارة الفجيرة، هطلت أمطار غزيرة مما أدى إلى جريان الأودية الرئيسة، وامتلأت بعض السدود الكبرى مثل سد وادي مي إلى حد 8 أمتار، وتوقفت كميات كبيرة من مياه الأمطار في الدوارات الرئيسة والشوارع، واستنفرت بلدية الفجيرة جميع آلياتها لمواجهة المياه المتوقفة.وأكدت القيادة العامة لشرطة الفجيرة عدم وقوع أي حوادث كبيرة خلال هطول أمطار الأمس، ولم تقع أي خسائر في الأرواح.وكانت حالة الطقس في الفجيرة، قد شهدت وجود غيوم كثيفة في سماء المدينة وضواحيها، صاحبها رياح نشطة وانخفاض في درجات الحرارة مع وجود رعد وبرق، ما أدى إلى سقوط الأمطار الغزيرة على كافة مناطق الفجيرة.وأكد العميد محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، عدم وقوع حوادث مرورية كبيرة على كافة طرق الفجيرة أمس، وجميع الحوادث التي وقعت كانت مجرد تصادم عادي جدا لم يسفر عن وقوع وفيات أو إصابات.ولفت العميد بن غانم الكعبي إلى أن هناك 7 بيوت تأثرت بمياه الأمطار في منطقة قدفع، حيث داهمت المياه البيوت والحدائق، وتعطلت الحركة المرورية على شارع مربح قدفع، خاصة في أوقات سقوط المطر، حيث اتسمت الحركة بالبطء الشديد الذي استمر ساعة من الوقت، ومن ثمّ عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها بعد توقف الأمطار وانتشار الدوريات المرورية على الطريق. وذكر العميد بن غانم الكعبي أنه لا توجد أي انهيارات جبلية على طريق دبا مسافي، حيث لم تشهد دبا سقوط أمطار غزيرة، بينما تركزت الأمطار على مربح وقدفع، فضلًا عن المياه القادمة من دوار خورفكان التي شهدت هطول أمطار غزيرة، بينما شهدت منطقة سكمكم تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار، أدت إلى حصار المنطقة وعرقلة حركة السير على طرقها. مشيراً إلى انحدار معظم الأودية الرئيسية ومنها وادي صفد بالقرية. من جانبه، أكد المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة، أن مياه الأمطار غطت كافة مناطق مدينة الفجيرة وضواحيها، وتم التعامل فوراً مع تراكمات المياه على الدوارات الرئيسة وفي الشوارع، ولم تتلق البلدية أي بلاغات بسقوط أشجار أو انهيارات في البيوت. ... المزيد

مشاركة :