انت الان تتابع خبر ارتفاع اسعار ايجارات السكن في العراق وخبراء اقتصاد يبينون الأسباب والحلول والان مع التفاصيل وتابع، "بالمقابل فأنه تم صرف أكثر من 11 ترليون دينار على مبادرات الاسكان والبناء وتم استهلاكها على مشاريع لم تراعي ضرورة الخروج من مركز المدينة مما حافظ وزاد من اسعارها وارتفاع ايجاراتها وهذا خلل يحسب على هيئة الاستثمار الفاقدة لاستراتيجية الاستثمار العقاري والسكني". كما أشار العبيدي الى ان "العراق ينمو بنسبة 2.5% سنويا وبارتفاع في عدد سكانه يبلغ أكثر من مليون نسمة سنويا وعدد المواطنين الذين تقل اعمارهم عن 20 سنة يبلغ بحدود 15-20 مليون نسمة وهذا العدد خلال السنوات الخمسة والعشرة سيشكلون ضغطا كبيرا على السكن والايجارات ومن المرجح ان تستمر الايجارات بالصعود مالم يتم تبني خطط لبناء أكثر من عشر مدن جديدة خارج المدن الحالية وبناء ما لا يقل عن 10 مليون وحدة سكنية وهذا يتطلب معايرة خطط هيئات الاستثمار مع سياسات التمويل لدى البنوك ووزارة التخطيط ووزارة الإسكان". وذكر، "اما الاستمرار ببناء مجمعات في داخل المدن فما هو الا تحويل المشكلة من منطقة الى منطقة اخرى وخصوصا ان اغلب المشاريع لا تعتبر سكن مناسب وبأسعار مناسبة للشباب الباحثين عن السكن". وبحسب مراسل السومرية، فأن أقل سعر لإيجار الشقق السكنية في الكرادة والمنصور، يناهز 500 ألف دينار عراقي"، مضيفاً ان " الأسعار تصعد من 500 ألف وصولا إلى مليون ونصف دينار عراقي للشقق السكنية، وذلك حسب حجمها ونظافتها وحداثتها من حيث التشييد". وعادة ما تكون أسعار إيجارات الشقق السكنية مناسبة في بقية المحافظات العراقية، سواء الجنوبية منها أو الوسط أو إقليم كردستان، إذ تبدأ أسعار إيجارات الشقق في تلك المحافظات من 200 ألف دينار، وتصل كحد أقصى إلى 650 ألف دينار، والمتوسط الطبيعي للأسعار، هو 400 ألف دينار عراقي.
مشاركة :