احتفلت أستراليا ونيوزيلندا ،اليوم الأحد، بتتويج الملك تشارلز الثالث، بإطلاق 21 طلقة مدفعية في عاصمتيهما وذلك بعد مشاركة زعيمي البلدين، وكلاهما من مؤيدي النظام الجمهوري، في مراسم التتويج في لندن. والملك تشارلز هو رئيس الدولة في أستراليا ونيوزيلندا و12 دولة أخرى من دول الكومنولث خارج المملكة المتحدة، لكن منصبه شرفي إلى حد كبير. ونظمت الدولتان فعاليات اليوم الأحد للاحتفال بالتتويج، وبث تلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) مراسم التحية بإطلاق 21 طلقة مدفعية أمام البرلمان في كانبيرا. وكان من المقرر القيام بعرض جوي عسكري بعد ذلك لكنه أُلغي بسبب سوء الأحوال الجوية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأسترالية على حسابها على تويتر. وفي نيوزيلندا، قالت قوة الدفاع النيوزيلندية إن الجيش أطلق 21 طلقة مدفعية من منطقة بوينت جيرنينجهام في العاصمة ولنجتون. وشارك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ونظيره النيوزيلندي كريس هيبكنز في حفل تتويج الملك في لندن أمس السبت. ويويد الزعيمان انفصال بلديهما عن النظام الملكي، لكنهما قالا إنهما سيظلان يدينان بالولاء للملك تشارلز. وأحيت وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر أيلول الماضي النقاش، خاصة في أستراليا، حول الحاجة إلى الاحتفاظ بالنظام الملكي الدستوري البعيد. وأجرت البلاد استفتاء عام 1999 للتحول إلى جمهورية لكن 55 بالمئة من الناخبين عارضوا المقترح. وأظهرت استطلاعات رأي جرت مؤخرا مستويات متفاوتة من التأييد للفكرة.
مشاركة :