أقدم تنظيم داعش الإرهابي على ارتكاب جريمة نكراء جديدة بحق الطفولة وحقوق الإنسان في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، بإعدامه طفلاً موصليًا من مواليد 2001 ذبحًا بالسكين وتسليم جثته إلى ذويه مفصولة الرأس عن الجسد. وقالت شبكة اعلاميو نينوى على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن عناصر الحسبة كانوا قد اعتقلوا الطفل أيهم قبل نحو 20 يومًا في سوق النبي يونس بالجانب الأيسر من مدينة الموصل، على خلفية إيجاد أغانٍ وصور مخلة بالآداب في جهازه المحمول، حسب ما ادعى التنظيم. وأضاف مراسل الشبكة، أن التنظيم قام يوم أمس بتسليم جثة الطفل أيهم إلى ذويه ورأسه مفصول عن جسده، وبحسب إفادة أحد أقارب الضحية، حين قام ذوو الطفل بدفنه كان جسده خاليًا من الدم، معللاً ذلك أن التنظيم تركه مطروحًا على الأرض ينزف حتى فقد جسده آخر قطرة من دمه. وأشارت إعلاميو نينوى إلى أن والد الطفل أيهم يملك محلاً تجاريًا في سوق النبي يونس وسط المدينة، وأصيب بصدمة كبيرة جراء إعدام التنظيم لطفله بهذه الطريقة الوحشية. المصدر: بغداد - العربية.نت
مشاركة :