قال مسؤول أمني إن محافظ مدينة عدن بجنوب اليمن ومدير الأمن نجوا من هجوم بالأسلحة على موكبهما أمس الثلاثاء في أحدث هجوم من سلسلة هجمات يشنها متشددون على الحكومة. وقال المسؤول إن ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في حين أصيب اثنان من الحراس ومدنيان كانا يسيران في المكان. ولكن عيدروس الزبيدي محافظ عدن والعميد شلال علي شايع لم يُصابا بسوء. ونجا الرجلان من هجمات سابقة أيضًا. واستغل متشددو تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الحرب الأهلية المندلعة في اليمن منذ عشرة أشهر لتوسيع تواجدهم في عدن، حيث مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. من جهة أخرى، قالت مصادر ميدانية في تعز إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من استعادة مواقع استراتيجية في مديريتي المسراخ وحيفان. وذكرت المصادر أن قوات الشرعية تمكنت من استعادة تلة الخزان المطلة على إدارة أمن المسراخ التي تتمركز فيها الميليشيات، واستعادت جبالا في مديرية حيفان جنوب المدينة، وأجبروا عناصر الميليشيات على الفرار. كما دارت مواجهات في منطقة عسيلان بمديرية بيحان، إثر استهداف الميليشيات لقوات الجيش بصواريخ الكاتيوشا، وقام الجيش بالرد على مواقع الميليشيات. إلى ذلك، كشف العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي أن قوات التحالف احتجزت سفينة في ميناء جازان، بعد الاشتباه بنقل مواد محظورة إلى اليمن. وكانت السفينة غادرت من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، الخاضع لميليشيات الحوثي، قبل أن تعترضها قوات التحالف، وتنقلها إلى جازان للتفتيش. وأضاف عسيري أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن إدخال مواد غير مصرّح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استخدامهم لإجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل. وقال عسيري إن السفينة التي ضبطت تابعة لبرنامج الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة في إطار برنامج الجهود الإغاثية للشعب اليمني، مشيرًا إلى أن السفينة لم تلتزم بالحمولة التي يسمح بإدخالها إلى اليمن. وأشار إلى أن التواصل جارٍ مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :