المناطق_متابعات قال السفير جمال رشدي المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، إن قرار عودة سوريا للجامعة له أهمية رمزية وسياسية كبيرة، مؤكدًا أن سوريا كانت غائبة عن الجامعة منذ 2011، بسبب ظروف الأزمة التى تمر بها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أن الأزمة السورية كانت لها تداعيات كبيرة على الوضع العربي وعلى الشعب السوري بشكل خاص. وذكر أن هناك مرحلة جديدة، والدول العربية تريد أن يكون لها دور في الأزمة السورية، لافتًا إلى أن غياب سوريا عن الحاضنة العربية غير مفيد لها وأكد أن تجميد عضوية الدولة السورية في جامعة الدول العربية منذ 2011، لم يساعد بأي شكل من الأشكال في حل الأزمة، أو في التعامل مع تبعاتها من ملف اللاجئين أو الإرهاب، بالإضافة إلى عدم وجود تفاعل عربي مع الأزمة. وتابع أن الجامعة والدول العربية رأت بضرورة أن يكون هناك حضور عربي مناسب وبشكل أكبر للتعامل مع الأزمة. وأشار إلى أن القرار الصادر اليوم بجامعة الدول العربية، لا علاقة له بتطبيع العلاقات بين أي دولة عربية وبين الدولة السورية، لأنه قرار سيادي يرجع لكل دولة، مؤكدًا أن قرار اليوم كان يخص تجميد العضوية. ولفت إلى أن دور لجنة الاتصال مكونة من عدة دول عربية متمثلة في مصر والأردن والعراق ولبنان والمملكة العربية السعودية، مُبينًا أنها مكلفة بمتابعة كل التبعات المتعلقة بالأزمة السورية، مثل قضية التهريب الذي يعانى منه عدة دول عربية. وذكر أن هذه اللجنة ستفيد بالتقدم المحرز على المسارات الخاصة بالأزمة السورية، والهدف منها متابعة مسار عودة سوريا للجامعة لكي يُفضي هذا المسار في حل أو تسوية الأزمة السورية ونهايتها. وأكد أن عودة الدولة السورية إلى جامعة الدول العربية، لا تعني حل الأزمة السورية، بل ما زالت قائمة بأبعادها الدولية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشددا على أنه لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار السياسي. الوسوم الجامعة العربية سوريا
مشاركة :