شهد العالم لأول مرة منذ 70 عاماً واحدة من أقدم الاحتفالات التاريخية البريطانية، وهي حفل تنصيب تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، حيث انطلق موكب الملك تشارلز وقرينته الملكة كاميلا من قصر بكنغهام إلى كنيسة وستمنستر من أجل التتويج، في عربة اليوبيل الألماسي التي تجرها ستة خيول، واعتمد الملك والملكة أزياء التتويج الملكية، لتتم مراسم التنصيب بحضور الزعماء وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، كان أبرزهم الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن والملكة رانيا، وفيليب السادس ملك إسبانيا وملكة إسبانيا ليتيزيا التي تألقت بإطلالتها باللون الزهري. بعد أن جابت عربة اليوبيل الألماسي شوارع المدينة وصلت إلى كنيسة وستمنستر، إذ يعد التتويج بمثابة تجمع رمزي للكنيسة والدولة في طقوس دينية متوارثة يعود تاريخها إلى 1000 عام، وتوج الملك تشارلز الثالث ملكاً على المملكة المتحدة ودول الكومنولث، بوضع رئيس أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد على رأسه، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بـ 444 حجراً كريماً ويزن أكثر من كيلوغرامين، ويرتديه الملك لأول مرة في حياته فقط أثناء التتويج، وفي لحظة التنصيب تم قرع أجراس ويستمنستر آبي وتحية البندقية التي أطلقت في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما أصبحت قرينة الملك كاميلا ملكة للمملكة المتحدة ودول الكومنولث الـ14. بعد تتويجها بتاج الملكة ماري، حيث اختارت الملكة أن تتوج بتاج مستخدم بدلاً من صنع تاج جديد، وحرصت الملكة كاميلا من خلاله على تكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث أعيد ترصيع التاج بأحجار الألماس من مجموعة مجوهراتها الشخصية، وهي ألماسة معروفة باسم كولينان 3 و4 و5، وقد حضرت مجموعة من الرموز التاريخية مراسم التتويج، كان أبرزها الأمبولة الملكية وملعقة التتويج، والكرة الملكية بالإضافة إلى صولجان السيادة مع الصليب. قدم الأمير ويليام قسم الولاء لوالده الملك تشارلز معتمداً الزي الرسمي للحرس الويلزي، وكان لافتاً حضور الأمير هاري وحيداً إلى مراسم التتويج، واعتمد بدلة رسمية باللون الأسود، كما اتخذ مقعداً في الصفوف الخلفية، على عكس الأمير ويليام الذي جلس في المقدمة، إلى جانبه أميرة ويلز كيت ميدلتون التي اعتمدت فستاناً أبيض من تصميم ألكسندر ماكوين من كريب الحرير العاجي وتاجاً ألماسياً على شكل طوق من الزهور، كما حضر الأمير جورج مراسم التنصيب، ليصبح بذلك أصغر ملك مستقبلي يشارك رسمياً في خدمة التتويج، أما الأميرة شارلوت فاعتمدت إطلالة متشابهة مع والدتها من تصميم ألكسندر ماكوين، وظهر شقيقها الأمير لويس ببدلة باللون الأزرق الداكن. وبعد انتهاء مراسم التتويج توجه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى القصر، في موكب تتويجي على متن عربة الدولة الذهبية، التي تم استخدامها في جميع مراسم التتويج العريقة، منذ عهد وليام الرابع في عام 1831. الملك تشارلز الثالث بعد تتويجه على عرش بريطانيا- مصدر الصورة: GARETH CATTERMOLE / POOL / AFP شهد العالم لأول مرة منذ 70 عاماً واحدة من أقدم الاحتفالات التاريخية البريطانية، وهي حفل تنصيب تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، حيث انطلق موكب الملك تشارلز وقرينته الملكة كاميلا من قصر بكنغهام إلى كنيسة وستمنستر من أجل التتويج، في عربة اليوبيل الألماسي التي تجرها ستة خيول، واعتمد الملك والملكة أزياء التتويج الملكية، لتتم مراسم التنصيب بحضور الزعماء وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، كان أبرزهم الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن والملكة رانيا، وفيليب السادس ملك إسبانيا وملكة إسبانيا ليتيزيا التي تألقت بإطلالتها باللون الزهري. الملك تشارلز والملكة كاميلا بعد التتويج- مصدر الصورة: OLI SCARFF / AFP مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث بعد أن جابت عربة اليوبيل الألماسي شوارع المدينة وصلت إلى كنيسة وستمنستر، إذ يعد التتويج بمثابة تجمع رمزي للكنيسة والدولة في طقوس دينية متوارثة يعود تاريخها إلى 1000 عام، وتوج الملك تشارلز الثالث ملكاً على المملكة المتحدة ودول الكومنولث، بوضع رئيس أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد على رأسه، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بـ 444 حجراً كريماً ويزن أكثر من كيلوغرامين، ويرتديه الملك لأول مرة في حياته فقط أثناء التتويج، وفي لحظة التنصيب تم قرع أجراس ويستمنستر آبي وتحية البندقية التي أطلقت في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما أصبحت قرينة الملك كاميلا ملكة للمملكة المتحدة ودول الكومنولث الـ14. بعد تتويجها بتاج الملكة ماري، حيث اختارت الملكة أن تتوج بتاج مستخدم بدلاً من صنع تاج جديد، وحرصت الملكة كاميلا من خلاله على تكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث أعيد ترصيع التاج بأحجار الألماس من مجموعة مجوهراتها الشخصية، وهي ألماسة معروفة باسم كولينان 3 و4 و5، وقد حضرت مجموعة من الرموز التاريخية مراسم التتويج، كان أبرزها الأمبولة الملكية وملعقة التتويج، والكرة الملكية بالإضافة إلى صولجان السيادة مع الصليب. الأمير هاري حضر حفل التتويج وحيداً- مصدر الصورة: ANDREW MATTHEWS / POOL / AFP إطلالات العائلة المالكة في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث قدم الأمير ويليام قسم الولاء لوالده الملك تشارلز معتمداً الزي الرسمي للحرس الويلزي، وكان لافتاً حضور الأمير هاري وحيداً إلى مراسم التتويج، واعتمد بدلة رسمية باللون الأسود، كما اتخذ مقعداً في الصفوف الخلفية، على عكس الأمير ويليام الذي جلس في المقدمة، إلى جانبه أميرة ويلز كيت ميدلتون التي اعتمدت فستاناً أبيض من تصميم ألكسندر ماكوين من كريب الحرير العاجي وتاجاً ألماسياً على شكل طوق من الزهور، كما حضر الأمير جورج مراسم التنصيب، ليصبح بذلك أصغر ملك مستقبلي يشارك رسمياً في خدمة التتويج، أما الأميرة شارلوت فاعتمدت إطلالة متشابهة مع والدتها من تصميم ألكسندر ماكوين، وظهر شقيقها الأمير لويس ببدلة باللون الأزرق الداكن. الملكة كاميلا بعد تتويجها- مصدر الصورة: GARETH CATTERMOLE / POOL / AFP وبعد انتهاء مراسم التتويج توجه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى القصر، في موكب تتويجي على متن عربة الدولة الذهبية، التي تم استخدامها في جميع مراسم التتويج العريقة، منذ عهد وليام الرابع في عام 1831. الأمير ويليام برفقة عائلته في حفل التتويج- مصدر الصورة: ANDY STENNING / POOL / AFP
مشاركة :