ثمن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتقديم مساعدات متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب السوداني؛ نظرا إلى الأوضاع الراهنة التي يعانيها. وقال الرئيس العام، إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حريصان على رفع معاناة الشعب السوداني واستشعارا للأوضاع الراهنة التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق، فقد صدرت التوجيهات السامية الكريمة بدعم الشعب السوداني في الظروف الإنسانية الحرجة التي يمر بها حاليا. وتابع الرئيس العام، أن المساعدات المقدمة من المملكة تأتي؛ انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة التي تشهدها السودان. وثمن الرئيس العام مواقف القيادة الحكيمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في السراء والضراء،مؤكدا أن القيادة الرشيدة - حفظها الله - حريصة على تعزيز العلاقات السعودية السودانية الوطيدة وسبل دعمها في جميع المجالات. وأضاف ان توجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً، يأتي امتداداً لدور المملكة الإنساني بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم في مختلف الأزمات والمحن. وقال الرئيس العام، إن دعم المملكة وتقديمها المساعدات الإنسانية للسودان امتداداً لجهودها الانسانية في تنفيذ رحلات إجلاء للمواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان الشقيقة، والتي كانت أول عمليات إجلاء بحري نفذت منذُ اندلاع النزاع في جمهورية السودان، وذلك إنفاذاً لتوجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين ومقام سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأردف، أن المملكة تولي السودان اهتماماً خاصاً، وبلغ مجموع ما قدمته المملكة للسودان من مساعدات نحو مليار و684 مليون دولار، وذلك دعماً لـ162 مشروعاً في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات المختلفة، ويعد الصندوق السعودي للتنمية أعلى الجهات السعودية المانحة للسودان. ودعا الرئيس العام بأن يحفظ الله الشعب السوداني من كل سوء ويديم عليه نعمة الأمن والإيمان والصحة والرفاهية، وأن يجعل أعمال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في ميزان حسناتهما.