تطوير مدارس راشد ولطيفة بمعايير تعليمية إبداعية

  • 5/8/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة عن رؤيتها ومبادرتها الاستراتيجية التي تنطوي على إعادة النظر في نظام المدارس، لتقديم تجربة تعليمية فريدة، تُعد الطلاب والطالبات لتحديات المستقبل، وتشكّل هذه الرؤية جزءاً لا يتجزّأ من الخطط الاستثنائية التي أعدّتها المؤسسة من أجل إعادة تطوير مدرسة راشد للبنين ومدرسة لطيفة للبنات. تجربة تعليمية وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مدارس راشد ولطيفة: توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لمجلس الأمناء، هي توفير تجربة تعليمية تحويلية تتخطّى الأنماط التقليدية من جهة، وتوفّر حاضنةً لقادة المستقبل في دولة الإمارات، من جهة أخرى، مشيراً إلى أن فريق العمل سخر كل الجهود والطاقات لتنفيذ توجيهات سموه، عبر التطوير الشامل، ووضع الخطط التي تمكن الطلاب والطالبات من إدارة تعليمهم من خلال التعرض للتحديات الحقيقية التي يواجهها العالم، وإتقان المهارات والتعلم القائم على المشاريع، وتوفير بيئة تعليمية تركز على الطالب وتتطلع إلى المستقبل. وأضاف: أحد المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة، هي إنشاء مؤسسة تعليمية، تضم مدرسة راشد للبنين ومدرسة لطيفة للبنات، تحت مظلة ونظام واحد، وستواصل المدرسة تقديم تعليم منفصل للبنين والبنات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الثالث عشر (13)، وستتلقى الطالبات تعليمهنّ في مدرسة لطيفة للبنات، فيما يتلقّى الطلاب تعليمهم في مدرسة راشد للبنين. إنجازات وأكد الفلاسي أن مدرسة راشد ومدرسة لطيفة، سترسّخ مكانتها كمدرسة رائدة عالمياً، عبر توفير بيئة تعليمية تحتفي بإنجازات جميع أبنائها على المستويَين الفردي والجماعي، كما ستلهم المدرسة المتعلّمين الناجحين، من خلال فهمهم لأنفسهم ومكانتهم في العالم، وتعزيز ارتباطهم بـمجتمعاتهم المحلية والعالمية، وذلك من خلال البيئة التعليمية المدعومة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، مع السياقات التعلّمية، بهدف تعزيز النمو الشخصي وتطوير الذاتي للطلاب. وتعليقاً على مواعيد إعادة افتتاح المدرسة، أوضح الدكتور الفلاسي: تشمل الخطة إجراء تطوير شامل لمبنى مدرسة راشد ومدرسة لطيفة، روعي فيه توفير بيئة تعليمية إبداعية، تحقق أعلى معايير التميز في التنمية الأكاديمية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويشمل ذلك تصميم المبنى، واختيار مواد البناء الصديقة للبيئة والتجهيزات الحديثة، وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، واستخدام المساحات الخارجية للتعلم والإلهام، مشيراً إلى أن العمل في بناء مدرسة راشد ولطيفة، سيبدأ في الخريف المقبل، ويتوقع أن تستقبل المدرستين، المرحلة الأولى من الطلاب والطالبات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الرابع في سبتمبر 2024. خبرة واسعة وأعلنت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة، عن تعيين التربوية الدولية المرموقة إيما نولان لإدارة المدرسة، وعملت إيما التي تحمل الجنسية البريطانية في مجال التعليم لأكثر من 20 سنة، وتتمتع بخبرة واسعة في إدارة المدارس ثنائية ومتعددة اللغات في المملكة المتحدة والصين والإمارات العربية المتحدة، وقد بدأت مسيرتها المهنية في مجال التعليم، بعد نيلها الشهادة في مجال القانون في المملكة المتحدة، وشهادة الدراسات العليا في التعليم، وشغلت منصب نائب المدير ثم المدير لمدارس كبيرة ومتعددة الثقافات في المملكة المتحدة، قبل أن تنتقل إلى مجال التعليم الدولي. وقال الدكتور الفلاسي: يسرّنا في مجلس الأمناء أن نرحّب بإيما، بصفتها مديرة مدرسة راشد ولطيفة، وهي تتحلّى بالخبرات والمعارف والالتزام التام بالحفاظ على القيم والتراث الذي يميّز هذه المؤسسة المرموقة عن غيرها من المدارس. وسبق أن شغلت إيما منصب المديرة المؤسِّسة لمدرسة نورد أنجليا ثنائية اللغة في الصين، وتبوّأت مؤخراً منصب مديرة مدرسة الدانة شارتر مع الدار التعليمية في أبوظبي، حيث ساعدت في بناء مستقبل الطلاب الإماراتيين من خلال هذا المشروع الرائد. جيل الشباب وعن سرورها بالانضمام لمدرسة راشد ولطيفة، قالت إيما: يسرّني خوض غمار هذا التحدي والفرصة الجديدة عبر انضمامي إلى مشروع بهذا المستوى الرفيع، والعمل مع فريق يسعى لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دبي. وأضافت: ما زلنا في بداية الرحلة الهادفة إلى تنمية جيل من الشباب الشغوف والطموح، المستعد لمواصلة التعلم طوال حياته، والمتسلّح بالعلم والمعرفة لتأدية دوره كشخصية ريادية تتحلّى بالمعرفة والقيم الرفيعة في المجتمع، وستُعرف هذه المدرسة بقدراتها الأكاديمية المذهلة، وبالمساهمة الاستثنائية التي يقدّمها الطلاب لدبي والإمارات العربية المتحدة والعالم بأسره. مؤسسات عريقة تأسست مؤسسة مدارس راشد ولطيفة بموجب القانون رقم 11 لسنة 2022، وهي مؤسسة تعليمية متضمنة المراحل الابتدائية والثانوية بشكل متكامل، وتسعى إلى توفير تعليم على مستوى عالمي لمواطني دولة الإمارات والوافدين. وتم تشكيلها من خلال دمج مدرسة لطيفة للبنات ومدرسة راشد للبنين، اللتين تأسستا في عامي 1982 و1986 على التوالي، بموجب مرسوم من قبل المغفور له، الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه. وتعتبر مدرسة لطيفة للبنات ومدرسة راشد للبنين، من ضمن أقدم وأعرق المدارس في دبي، وتخرج فيها عدد من القيادات والشخصيات، أبرزهم، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ورئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :