انطلاق مؤتمر «أيوفي» السنوي للهيئات الشرعية..المصارف الإسلامية ليست بمأمن من التحديات العالمية

  • 5/8/2023
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تصوير‭- ‬روي‭ ‬ماثيوس أكد‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬هيئة‭ ‬المحاسبة‭ ‬والمراجعة‭ ‬للمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬‮«‬أيوفي‮»‬‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬الصيرفة‭ ‬الإسلامية‭ ‬ليس‭ ‬بمأمن‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية،‭ ‬بسبب‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬المالية‭ ‬متكدسة‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وبالتالي‭ ‬تتأثر‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬بآخر‭.‬ وأضاف‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬انطلاق‭ ‬مؤتمر‭ ‬‮«‬أيوفي‮»‬‭ ‬السنوي‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬للهيئات‭ ‬الشرعية،‭ ‬‮«‬أن‭ ‬سبب‭ ‬سقوط‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البنوك‭ ‬العالمية‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬الفائدة‭ ‬وانهيار‭ ‬أسعار‭ ‬السندات‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬المودعون‭ ‬بسحب‭ ‬ودائعهم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المصارف‭ ‬الإسلامية‭ ‬تنويع‭ ‬استثماراتها‭ ‬وتمويلاتها‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬تركيزها‭ ‬المفرط‭ ‬في‭ ‬الودائع‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬والحكومات‭ ‬وإدارة‭ ‬الموجودات،‭ ‬والتحول‭ ‬نحو‭ ‬قطاعات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الحقيقي‭ ‬مثل‭ ‬التصنيع‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬والمشروعات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والزراعة‮»‬‭.‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬أبصرت‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬النور‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬خمسين‭ ‬عاماً،‭ ‬أثبتت‭ ‬الصناعة‭ ‬باستمرار‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬التحديات،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬تحقيق‭ ‬التوسع‭ ‬بمعدلات‭ ‬استثنائية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الحجم‭ ‬والنمو‭ ‬والانتشار‭ ‬والأثر‭.‬ وأوضح‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬خليفة،‭ ‬أن‭ ‬الصناعة‭ ‬استطاعت‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والجيوسياسية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وباء‭ ‬كوفيد‭-‬19‭ ‬والأزمة‭ ‬المالية‭ ‬العالمية‭ ‬عام‭ ‬2007‭. ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬الحجم‭ ‬والنمو،‭ ‬تقدر‭ ‬قيمة‭ ‬موجودات‭ ‬الصناعة‭ ‬الإجمالية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬بنحو‭ ‬3‭.‬374‭ ‬مليارات‭ ‬دولار،‭ ‬ويتوقع‭ ‬أن‭ ‬يرتفع‭ ‬هذا‭ ‬الرقم‭ ‬عام‭ ‬2025‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬4‭.‬94‭ ‬مليارات‭ ‬دولار،‭ ‬بمعدل‭ ‬وسطي‭ ‬قدره‭ ‬8‭%‬‭.‬ وتحدث‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬‮«‬أيوفي‮»‬‭ ‬حول‭ ‬ممارسات‭ ‬الاقتراض‭ ‬لدى‭ ‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الأغلبية‭ ‬المسلمة،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الحكومات‭ ‬تصدر‭ ‬سندات‭ ‬تقليدية‭ ‬لتأمين‭ ‬التمويل‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يستخدم‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬أغراض‭ ‬إنتاجية،‭ ‬أو‭ ‬يقتصر‭ ‬استخدامه‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬الواردات،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مشاكل‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬سداد‭ ‬قيمة‭ ‬تلك‭ ‬السندات،‭ ‬وميزان‭ ‬مدفوعات‭ ‬سالب‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تراجع‭ ‬قيمة‭ ‬عملاتها‮»‬‭. ‬واسترسل‭: ‬‮«‬من‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬الاقتراض‭ ‬وخاصة‭ ‬لأجل‭ ‬تمويل‭ ‬الإنفاق‭ ‬التشغيلي‭ ‬والاستهلاك‭ ‬الكمالي‭ ‬وتمويل‭ ‬العجز‭ ‬يتسبب‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬المشكلات‭ ‬الاقتصادية‭. ‬ولعل‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭ ‬لهذه‭ ‬الحكومات‭ ‬هو‭ ‬إصدار‭ ‬الصكوك،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬السندات‮»‬‭.‬ وأضاف‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬خليفة،‭ ‬‮«‬إن‭ ‬مما‭ ‬يبعث‭ ‬على‭ ‬الارتياح‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬اليوم‭ ‬عدد‭ ‬الجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬التي‭ ‬تطبق‭ ‬معايير‭ ‬أيوفي‭ ‬يناهز‭ ‬السبعين‭ ‬من‭ ‬حوالي‭ ‬خمسين‭ ‬دولة،‭ ‬بمختلف‭ ‬صور‭ ‬التطبيق‭ ‬والاعتماد،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬أعلنت‭ ‬عزمها‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬المعايير،‭ ‬وهذا‭ ‬يمثل‭ ‬توجهاً‭ ‬إيجابياً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الصناعة،‭ ‬إذ‭ ‬يعكس‭ ‬العدد‭ ‬المتزايد‭ ‬للجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬التي‭ ‬تعترف‭ ‬بمعايير‭ ‬أيوفي‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬العالية‭ ‬لهذه‭ ‬المعايير‮»‬‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تعزيز‭ ‬متطلبات‭ ‬رقمنة‭ ‬الصناعة‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬يبشر‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬الجوهرية‭ ‬للبنوك‭ ‬الإسلامية‭ ‬نفسها‭ ‬والاقتصاد‭ ‬وقطاع‭ ‬العملاء،‭ ‬وإن‭ ‬تعزيز‭ ‬الجانب‭ ‬الرقمي‭ ‬لا‭ ‬يؤدي‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬كفاءة‭ ‬العمليات‭ ‬وسرعتها،‭ ‬وتقليل‭ ‬التكاليف‭ ‬ورفع‭ ‬مستوى‭ ‬الربحية،‭ ‬وإنما‭ ‬يمكِّن‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬طيف‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬المنتجات‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬ستجذب‭ ‬قاعدة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬العملاء‭ ‬والمستثمرين‭ ‬وتكسب‭ ‬ولاءهم‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬أسواق‭ ‬اليوم‭ ‬التي‭ ‬ترتفع‭ ‬فيها‭ ‬حدة‭ ‬المنافسة‭ ‬وتتصاعد‭.‬ من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬محافظ‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي،‭ ‬رشيد‭ ‬المعراج‭ ‬أن‭ ‬المصرف‭ ‬يهتم‭ ‬بتطبيق‭ ‬المعايير‭ ‬الشرعية‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الهيئة‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬المعايير‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬المتطلبات‭ ‬الرقابية‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬المرخص‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المصرف‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬إلزامية‭ ‬تطبيق‭ ‬تلك‭ ‬المعايير‭ ‬في‭ ‬المعاملات‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬ وأضاف،‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬التي‭ ‬يوليها‭ ‬المصرف‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا‭ ‬ويحرص‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬ممارسات‭ ‬سليمة‭ ‬لها‭ ‬هو‭ ‬الإنصاف‭ ‬في‭ ‬معاملة‭ ‬أصحاب‭ ‬حسابات‭ ‬الاستثمار‭. ‬لقد‭ ‬كانت‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬البنوك‭ ‬الإسلامية‭ ‬برأي‭ ‬يشوبها‭ ‬خلل‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬معالجة‭.‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬الاختلافات‭ ‬الجوهرية‭ ‬بين‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الإسلامية‭ ‬والتقليدية‭ ‬هو‭ ‬وجود‭ ‬أصحاب‭ ‬حسابات‭ ‬الاستثمار‭ ‬مقابل‭ ‬المودعين‭ ‬في‭ ‬البنوك‭ ‬التقليدية،‭ ‬فبينما‭ ‬تصنف‭ ‬معايير‭ ‬الأيوفي‭ ‬أصحاب‭ ‬حسابات‭ ‬الاستثمار‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬شبه‭ ‬حقوق‭ ‬ملكية‭ ‬وليست‭ ‬مطلوبات،‭ ‬تحتاج‭ ‬الصناعة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬عملية‭ ‬لحماية‭ ‬مصالح‭ ‬أصحاب‭ ‬حسابات‭ ‬الاستثمار‭ ‬ومعاملتهم‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف‭ ‬عن‭ ‬المودعين‭ ‬حيث‭ ‬يسهم‭ ‬أصحاب‭ ‬حسابات‭ ‬الاستثمار‭ ‬بأكبر‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الأموال‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بنك‭ ‬إسلامي‭ ‬وتتحمل‭ ‬هذه‭ ‬الحسابات‭ ‬نفس‭ ‬المخاطر‭ ‬التي‭ ‬يتحملها‭ ‬المساهمون‭ ‬وربما‭ ‬أكثر،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬العائد‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأموال‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬أقل‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬العائد‭ ‬للمساهمين‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحسابات‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬منهجية‭ ‬وإدارة‭ ‬الأموال،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬احتساب‭ ‬العائد‭.‬ وأضاف‭ ‬المعراج‭: ‬‮«‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬التطورات‭ ‬الأخيرة‭ ‬حول‭ ‬إخفاق‭ ‬بعض‭ ‬البنوك‭ ‬الأمريكية‭ ‬والطريقة‭ ‬التي‭ ‬صاحبت‭ ‬المعالجات‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬بخصوص‭ ‬المودعين‭ ‬والمساهمين‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الأهمية‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬الأيوفي‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬الموضوع‭ ‬ووضع‭ ‬المعايير‭ ‬المناسبة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الجوانب‭ ‬الشرعية‭ ‬والمحاسبية‭ ‬والحوكمة‮»‬‭.‬ وختم‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬كنت‭ ‬قلقًا‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬بشأن‭ ‬الاستخدام‭ ‬غير‭ ‬الضروري‭ ‬وغير‭ ‬المبرر‭ ‬لمبدأ‭ ‬الضرورة‭ ‬في‭ ‬السماح‭ ‬لهياكل‭ ‬المنتجات‭ ‬المشكوك‭ ‬فيها‭ ‬عبر‭ ‬صناعة‭ ‬التمويل‭ ‬الإسلامي،‭ ‬ويسعدني‭ ‬أن‭ ‬أرى‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬مؤتمركم‭ ‬اليوم‭. ‬وستكون‭ ‬خدمة‭ ‬كبيرة‭ ‬للصناعة‭ ‬إذا‭ ‬قدم‭ ‬أصحاب‭ ‬الفضيلة‭ ‬العلماء‭ ‬إرشادات‭ ‬أكثر‭ ‬تفصيلاً‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬في‭ ‬مبدأ‭ ‬الضرورة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إطار‭ ‬زمني‭ ‬يجب‭ ‬بعده‭ ‬انتهاء‭ ‬صلاحية‭ ‬الموافقات‭ ‬الصادرة‭ ‬لبعض‭ ‬المنتجات‭ ‬أو‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬فيها‮»‬‭.‬ ويناقش‭ ‬المؤتمر‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬يومين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ست‭ ‬حلقات‭ ‬نقاشية‭ ‬مع‭ ‬المشايخ‭ ‬العلماء‭ ‬والقادة‭ ‬والخبراء‭ ‬في‭ ‬الصناعة‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وكبار‭ ‬مسؤولي‭ ‬البنوك‭ ‬المركزية‭ ‬والسلطات‭ ‬الرقابية‭ ‬والإشرافية،‭ ‬الجوانب‭ ‬الشرعية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالصناعة‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حوكمة‭ ‬الشريعة‭ ‬لمؤسساتها،‭ ‬ويشهد‭ ‬المؤتمر‭ ‬عدة‭ ‬جلسات‭ ‬حوارية‭ ‬مباشرة‭ ‬وافتراضية،‭ ‬يقدم‭ ‬فيها‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬قيادات‭ ‬الصناعة‭ ‬المالية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬تصوراتهم‭ ‬لتطوير‭ ‬الصيرفة‭ ‬الإسلامية‭ ‬ومواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬الشرعية‭ ‬للمعاملات‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬القضايا‭ ‬المطروحة‭.‬

مشاركة :