كشف القانوني والباحث الأمني أحمد الناقي، عن حقوق للمدمن أثناء العلاج، حيث يجب أن يحصل عليها في سرية تامة، مبينا أن هناك عقوبات على إفشاء هذه الأسرار.  وأوضح الناقي لـ «الرياض»، حقوق المدمن أثناء العلاج ومنها:  الحصول على إجازة رسمية من مستشفى الأمل ترسل بشكل سري لجهة عمله دون الخوض في تفاصيل الحالة الصحية للمريض وتعتبر إجازة رسمية بقوة القانون ولا يحق لجهة عملك التحقيق معك عن الغياب، وقد أورد نظام الرعاية الصحية النفسية الصادر بالمرسوم ملكي رقم (م/56) بتاريخ 20 / 9 / 1435، وفي المادة التاسعة: حقوق المرضى النفسيين وتحديداً في الفقرة 13 - المحافظة على سرية المعلومات الخاصة به، وعدم البوح بها أو إفشائها إلا بناءً على طلب من مجلس المراقبة العام -أو المحلي- للرعاية الصحية النفسية، أو من جهات القضاء أو التحقيق مع بيان الغرض من الحصول على هذه المعلومات، أو للأغراض العلاجية أو وجود الخطورة الحتمية على نفسه أو على الآخرين. وأضاف الناقي، أنه قد أوردت الفقرة الرابعة من المادة 25 من ذات النظام: السجن مدة لا تتجاوز (ثلاثة) أشهر وغرامة مالية لا تزيد على (خمسين) ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ لكل من أفشى أسرار مريض نفسي بالمخالفة لأحكام هذا النظام، وجاء في نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/39 وتاريخ 1426/7/8 المادة الثانية والأربعون: لا تقام الدعوى بسبب تعاطي أو استعمال أو إدمان المخدرات أو المؤثرات العقلية بحق مرتكب أحد هذه الأفعال إذا تقدم بنفسه أو أحد أصوله أو فروعه أو زوجه أو أحد أقاربه طالبا علاجه، ويشترط في ذلك تسليم ما بحوزة المتعاطي أو المدمن من مخدرات أو مؤثرات عقلية إن وجدت أو الإرشاد إلى مكانها، ونصت المادة الحادية والخمسون: يعالج المدمن بسرية تامة، ويجب التكتم على هويته وأي معلومة تتعلق به، ومن يفشي من المعنيين بتلك المعلومات شيئا من ذلك في أي مرحلة من مراحل القضية يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أو بغرامة لا تزيد على ثلاثين ألف ريال.