يخطو اتحاد الإمارات للبولو خطوات واثقة وبثبات نحو استراتيجية تهدف إلى صياغة اللوائح واستحداث الكثير منها، إلى جانب وضع منهاج عمل للمستقبل من أجل بناء جيل جديد من ممارسي ومحبي اللعبة. وكان من المنطقي أن يظل المجلس الجديد برئاسة محمد الحبتور في حالة انعقاد دائم لترتيب البيت من الداخل، ومن ثم التحليق إلى العالمية، ولعل أبرز ما تم تحقيقه من الأهداف التي يضعها نصب عينيه هي اللوائح المنظمة للبطولات من قيد للاعبين وتصنيفهم وفق القواعد الدولية وبما يتناسب مع طبيعة اللعبة بالدولة، إلى جانب تدشين موقع الاتحاد. ومن أبرز الوجوه التي ضمها مجلس الإدارة الجديد هو محمد الحريز الذي يمثل عنصر الشباب، وهو من المولعين باللعبة والحريصين على التواجد بصفة يومية متابعاً أو ممارساً. وأكد الحريز أن المجلس يضم شخصيات تعشق البولو وتعمل بروح الفريق الواحد وتتحلى بالإيثار، وهو ما سيسهم في تطوير اللعبة والارتقاء بها، كما أشار إلى أن تضافر جهود الأندية وسعيها إلى تطبيق استراتيجية الاتحاد سوف تسهل من مهمة مجلس الإدارة في الفترات المقبلة. ونوه الحريز بأن أعداد الناشئين من الجنسين من أولويات اهتمام مجلس الإدارة من خلال ترغيب البراعم وخاصة من المواطنين وتسهيل مهمتهم وتوفير الخيول والأدوات لهم وتنظيم البطولات الخاصة بهذه الفئة العمرية. وأضاف: «وجدنا إقبالاً كبيراً، ووصل بعضهم هذا الموسم إلى مستويات طيبة، مما يدعونا للتفاؤل بأن المستقبل سيكون مشرقاً، خاصة أن الإمارات تملك بنية تحتية للعبة تضاهي أفضل المنشآت العالمية». وتوقع الحريز أن يكون فريقنا رقماً صعباً في بطولة كأس العالم 2026، وقال: «سننافس على المركز الأول لأننا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولا نقبل سوى بالمركز الأول». وأشاد الحريز بفريق العمل بنادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية الذي يسخر كل جهوده لخدمة نشاط اللعبة ويقدم العديد من التسهيلات لخدمة اللعبة، والنادي يعد من أفضل الأندية في العالم، بما يملكه من مرافق وتجهيزات وفريق دعم لوجستي. ونوه بأن الاتحاد بدأ في تطبيق اللوائح المنظمة للبطولات من قيد للاعبين وتصنيفهم وفق القواعد الدولية، بما يتناسب مع طبيعة اللعبة بالدولة، بجانب تدشين موقع الاتحاد كي تستفيد منه الأندية وممارسو اللعبة، ومن يرغب من الانضمام للعبة، مما عزز من مكانة اللعبة محلياً وإقليمياً، وأسهم في انتشار جماهيريتها ومن ثم ممارسيها.
مشاركة :