لن يكون اليوم عابراً في حياة أسطورة الاتحاد نور، ولن يكون كسائر الأيام، ذلك بعد أن حسم أمره وفتح العينة B بحثاً عن براءة يحفظ بها تاريخه الذهبي، قائد النمور سيكون في مواجهة مفصلية تدور رحاها هذه المرة خارج ميادين العشب الأخضر هناك في لوزان في المعمل الخاص بالكشف عن المنشطات، الذي سبق وأن أدانه عندما تم رفع العينة A قبل أكثر من شهرين. وسيرافق نور في أصعب رحلة طوال مسيرته التي امتدت 19 عاماً محاميه البريطاني أندور ليتش على أن تكون الخطوة التالية إرسال نتيجة الفحص إلى لجنة الرقابة على المنشطات في السعودية بعد عشرة أيام ومن ثم الاجتماع بلجنة الاستماع لأخذ اقواله قبل إصدار الحكم الأخير. ويعيش نور بحسب مصادر مقربة مشاعر متباينة من الأمل والتفاؤل والخوف والقلق، وهو ينتظر أهم قرار يمكن أن يختم به مسيرته الكروية بشكل إيجابي أو المضي صوب دهاليز العقوبة المتوقعة في حال إدانته والتي لن تزيد عن سنتين، مما سيدفعه للاعتزال قسراً. وعلى ذات الصعيد يترقب الشارع الرياضي بأسره والاتحادي على وجه الخصوص إسدال الستار على قضية شغلت الجميع. وكان نور تلقى تطمينات من قبل محاميه الذي وجد بعض الثغرات في ملف (الإدانة) حفزت (أبو نوران) لملاحقة البراءة ولو كانت وسط ثلوج سويسرا.
مشاركة :