الرياض واس عقد رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبونيان اليوم مؤتمرًا صحفيًا تحدث فيه عن الانتهاء من توقيع مشروع رابغ2 المستقل لإنتاج الكهرباء ، والتقنيات المستخدمة في المشروع على هامش الحفل الذي أقامته الشركة لشراء الكهرباء وتوقيع عقود التمويل للمشروع في فندق الريتز كارلتون بالرياض . وأوضح أبونيان أن مشروع رابغ 2 علامة فارقة في قطاع الكهرباء في المملكة العربية السعودية نظراً لكونه أول مشروع مستقل لإنتاج الكهرباء يعمل بتقنية الدورة المركبة وبكفاءة حرارية إجمالية تبلغ 58.8% في موقع مشابه وبنفس الظروف المحيطة ، مفيدًا أنه قد تم تأسيس شركة للمشروع باسم شركة المرجان لإنتاج الكهرباء بملكية 50% للتحالف الفائز و 50% للشركة السعودية للكهرباء. وأبان أنه سيتم في المشروع استخدام الغاز كوقود رئيسي ،إضافة إلى النفط العربي الخفيف كوقود احتياطي ، مبينا أن المشروع يتكون من ثلاث مجموعات من الأنظمة المتماثلة وبإنتاج صافي لكل مجموعة يبلغ 686.5 ميغاوات بالساعة ، مفيدًا أن التحالف الفائز بالمشروع هو شركة سيمنز لتوريد وحدة مولد التوربين الغازي و وحدة مولد التوربين البخاري، فيما ستتولى شركة سامسونج سي اند تي كوربوريشن الكورية كمتعاقد لتنفيذ عقد الهندسة والتصميم و الإنشاء . وبين أن أكوا باور تفخر بكونها المطور الرئيس لمشروع رابغ 2 المستقل لإنتاج الكهرباء، ليس فقط لأنها ستكون محطة إنتاج الكهرباء الأكثر كفاءة في المملكة وعلى مستوى الشرق الأوسط، ولكن أيضًا لأنها تمكنت من تشكيل فريق من المطورين وموردي المعدات ومقاول الهندسة والتصميم والإنشاء ومقاول التشغيل والصيانة ، وجهات ممولة محلية وعالمية عملوا معًا لتقديم أقل تعرفة لشركة الكهرباء السعودية ، لافتًا النظر إلى أن العائد على الشركة من شراكتها مع الصناديق والمؤسسات الحكومية كالمؤسسة العامة للتقاعد هو الاستمرار في تطبيق استراتيجيات الشركة المتمثلة في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه والإنتاج المشترك. وأفاد أبو نيان أن قيام شركة أكوا باور بمشروع رابغ2 تأكيدًا للسياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القاضية بإعطاء القطاع الخاص الدور الاستراتيجي في المشاركة بالبنية التحتية وأن مجلس إدارة الشركة رأى تأخير طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام وذلك لزيادة المخاطر على المساهمين في مرحلة الإنشاء والمشاريع القائمة ، مؤكدًا في نفس الوقت التزام الشركة بمعايير هيئة السوق المالية منذ أربع سنوات . وحول التمويل المقدم من البنوك قال أبو نيان : قدمت البنوك السعودية 70% من إجمالي التمويل ، بينما البنوك الأجنبية قدمت 30% ، وهو الأفضل من ناحية تمويل المشاريع التنظيمية لأنه في حال حدوث أي خطر على المشروع يستوفي الممول قيمة المخاطر من المشروع وليس من المشغل . من جانبه، أوضح نائب الرئيس الأعلى لشركة سامسونج مارك كين أن شركته فخورة بانخراطها في العمل داخل السوق السعودي ، مؤكدًا أنها لا تعمل في السوق السعودي كمقاول وإنما كناقل للتقنية . وأكد حرص الشركة على توطين التقنية وتدريب الأيادي العاملة في المملكة ، مشيرا إلى أنها تعمل حاليا على أن يكون مدير مكتبها في المملكة من الكفاءات السعودية الواعدة ، وأن الشركة تفخر بالعمل بالشراكة مع أكوا باور .
مشاركة :