أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني الرائد محمد العمري لـ"الوطن"، أن الوزارة اتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات الأمنية التي تضمن سلامة الزائرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، مشددا على أنهم في الوزارة يعون أن الأماكن العامة من الأهداف المتوقعة للإرهابيين. استعدادات أمنية أشار الرائد العمري إلى أنه تم تكثيف الجهود منذ اليوم الأول لانطلاق مهرجان الجنادرية، وستستمر حتى نهايته، مؤكدا أن الاستشعار الأمني عال جدا لدى قوات الحرس الوطني، ومستعدون لمواجهة أي تهديد، لافتا إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، وهناك إمكانات بشرية وتقنية عالية، سخرتها وزارة الحرس الوطني لتأمين سلامة الزائرين والمشاركين في المهرجان. تأمين المهرجان بين متحدث الحرس الوطني أنه جرى نشر آلاف الجنود والضباط في جميع أرجاء المهرجان، إضافة إلى توفير المئات من كاميرات المراقبة سواء الثابتة التي تم تركيبها على أسوار المهرجان من الخارج، أو في جميع ممرات وزوايا المهرجان الداخلية، إضافة إلى كاميرات متحركة وضعت في سيارات بمواقف السيارات وأمام البوابات، وداخل المهرجان، كما توجد غرفة مراقبة أمنية تعمل على مدار الساعة يديرها ضباط وأفراد أكفاء، وعلى درجة عالية من التأهيل، إذ يتم متابعة كل صغيرة وكبيرة، وقادرون على تأمين المهرجان بما فيه من المخاطر. أجهزة كشف المتفجرات أوضح العمري أنه يوجد لدى الحرس الوطني مفتشون ومفتشات في جميع مداخل المهرجان، إضافة إلى أجهزة رصد المتفجرات وكلاب بوليسية، مؤكدا صعوبة اختراق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المهرجان، والتي منعت الإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم باستهداف المهرجان، مبينا أن الهاجس الأمني الأهم لضباط وأفراد الحرس الوطني، هو سلامة زوار المهرجان.