«خزنة داتا سنتر» تنشئ مركز بيانات في مصر بـ 917.5 مليون درهم

  • 5/8/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت خزنة داتا سنتر لمراكز البيانات اتفاقية مع مجموعة «بنية» لإنشاء أول مركز بيانات حديث واسع النطاق في مصر، بتكلفة تصل إلى 250 مليون دولار (917.5 مليون درهم)، في منطقة المعادي التكنولوجية، أول منطقة استثمارية متخصّصة في مصر. ويتوقع أن تبلغ قدرة مركز البيانات الجديد 25 ميجاوات من أحمال تكنولوجيا المعلومات، بما يتيح فرصاً جديدة أمام الشركات المصرية التي ترغب في التوسّع على نطاق دولي، بالإضافة إلى الشركات متعدّدة الجنسية التي تسعى إلى تحقيق النموّ والابتكار في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهدت جمهورية مصر العربية مؤخراً سلسلة من الاستثمارات والإصلاحات في الخدمات الحكومية الرقمية، فضلاً عن تحديثات في البنية التحتية لتعزيز مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النموّ الاقتصادي للبلاد، ويسهم افتتاح مركز البيانات الجديد في تلبية الحاجة إلى بنية تحتية رقمية جاهزة للمستقبل في مصر، حيث ارتفع الطلب على البيانات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما سيدعم ذلك استراتيجية «خزنة داتا سنتر» للنموّ في الأسواق الدولية، مما يعزّز التزامها بتوسعة عملياتها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وعقب توقيع مذكرة شروط المشروع المشترك فيما بين «خزنة داتا سنتر» ومجموعة «بنية» لإنشاء أول مركز بيانات واسع النطاق في مصر، تمّ توقيع مذكرة تفاهم من قبل المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بنية»، وحسن النقبي الرئيس التنفيذي لـ«خزنة داتا سنتر»، والمهندس عمرو أبو علم رئيس مجلس إدارة منطقة المعادي التكنولوجية، لتوفير مساحة ملائمة لمركز البيانات الجديد في منطقة المعادي التكنولوجية. وحضر مراسم التوقيع حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومريم خليفة جمعة محمد الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية. ويمثل مركز البيانات الذي يتمّ التخطيط لإنشائه عبر تعاون «خزنة داتا سنتر» ومجموعة «بنية»، المركز الأول من نوعه ضمن سلسلة من مراكز البيانات واسعة النطاق التي سيتم تقديمها في السوق المصرية مستقبلاً، وذلك بهدف الاستفادة من الموقع الإستراتيجي لجمهورية مصر العربية. ومن المتوقع أن يبدأ إنشاء مركز البيانات الجديد في وقت لاحق من هذا العام، على أن يكتمل خلال السنوات الثلاث القادمة.

مشاركة :