توظيف 257 ألف أجنبي في السعودية خلال 6 أشهر

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تحليل لـ "الاقتصادية"، بلوغ عدد الوافدين "الأجانب" العاطلين عن العمل في السعودية نحو 33.2 ألف عاطل، يشكلون 4.9 في المائة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديين وغير سعوديين"، البالغ عددهم 680.2 ألف عاطل بنهاية النصف الثاني من العام الماضي، بحسب أحدث بيانات للهيئة العامة للإحصاء. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، انخفض عدد العاطلين الأجانب في السعودية بنحو 2.3 ألف عاطل، حيث كان عددهم 35.5 ألف عاطل بنهاية النصف الأول من العام الماضي. وكان حينها نسبتهم 5.2 في المائة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديين وغير سعوديين"، البالغ عددهم 682.3 ألف عاطل. يذكر أن ربات المنازل لا يتم إدراجهن ضمن العاطلات كونهن خارج قوة العمل في الأساس. وتراجع معدل البطالة بين الأجانب في السعودية إلى 0.5 في المائة بنهاية النصف الثاني من العام الماضي، مقابل 0.6 في المائة بنهاية النصف الأول من العام نفسه. وزاد عدد المشتغلين الأجانب في السعودية بنحو 256.6 ألف بنهاية النصف الثاني من العام الماضي، ليبلغ عددهم 6.51 مليون مشتغل، مقابل نحو 6.3 مليون مشتغل بنهاية النصف الأول من العام نفسه.لكن أرقام وزارة العمل تقول إن عدد الأجانب العاملين في القطاع الخاص يبلغ 8.7 مليون موظف، وفي هذا تناقض كبير بين بيانات الجهتين. وشكل الأجانب المشتغلون 56.7 في المائة من إجمالي المشتغلين بنهاية النصف الثاني 2015، والبالغ عددهم 11.48 مليون مشتغل، فيما كانت نسبتهم 56 في المائة من إجمالي المشتغلين في البلاد، بنهاية النصف الأول من عام 2015، حينما عدد المشتغلين 11.2 مليون مشتغل. في المقابل، بلغ عدد العاطلين السعوديين نحو 647 ألفا، يشكلون 95.1 في المائة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديين وغير سعوديين"، فيما بلغ عدد المشتغلين السعوديين نحو 4.98 مليون مشتغل، يشكلون 43.3 في المائة من إجمالي المشتغلين في البلاد. وتراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى 11.5 في المائة بنهاية النصف الثاني 2015، مقابل 11.6 في المائة بنهاية النصف الأول من العام نفسه. و"العاطل" هو الشخص الذي لديه الرغبة في العمل ويبحث عنه وقادر عليه لكنه لم يجد فرصة عمل مشروعة، وبالتالي العاطلون هم الأشخاص داخل قوة العمل، لكنهم لا يجدون عملا. و"قوة العمل" هم مجموع الأشخاص الذين يعملون أو يبحثون عن عمل مدفوع الأجر من بداية مرحلة الشباب "15 سنة" إلى سن التقاعد. ومن "خارج قوة العمل" هم جميع الأفراد "ذكورا وإناثا" القادرون على العمل، لكنهم لا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه، مثل الطلاب أو ربات المنازل، والمتقاعدين، إضافة إلى الأشخاص الأغنياء الذين لا يحتاجون إلى العمل ولا يبحثون عنه. وعن توزيع المشتغلين غير السعوديين حسب أقسام النشاط الاقتصادي، اتضح أن أعلى نسبة بينهم هي نشاط تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بنسبة 20.9 في المائة، ثم 18.9 في المائة للمشتغلين في نشاط التشييد، بمعنى أن هذين النشاطين يشكلان نحو 40 في المائة من المشتغلين الأجانب في السعودية. في حين سجلت أدنى النسب للمشتغلين غير السعوديين في أنشطة المنظمات والهيئات الأجنبية، حيث بلغت 0.2 في المائة. أما المشتغلون غير السعوديين الذكور، فقد بلغت أعلى نسبة لهم 23.6 في المائة في نشاط تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية، ثم نشاط التشييد بنسبة 21.4 في المائة. بينما المشتغلات غير السعوديات فقد احتلت فئة العاملات في أنشطة الأسر المعيشية التي تستخدم أفرادا أو إنتاج سلع وخدمات غير مميزة خاصة المرتبة الأولى بنسبة 82.6 في المائة، تليها فئة العاملات في أنشطة الصحة البشرية والخدمة الاجتماعية بنسبة 8 في المائة. وفيما يخص المشتغلين غير السعوديين حسب أقسام المهن الرئيسة، فقد أظهر التحليل أن أعلى نسبة للمشتغلين في المهن الهندسية الأساسية للمساعدة بنسبة 31.7 في المائة من إجمالي المشتغلين. يليهم المشتغلون في مهن الخدمات بنسبة 21.1 في المائة، أما أدنى نسبة فكانت للمهن الكتابية بنسبة 2.4 في المائة. وفيما يتعلق بالمشتغلين الذكور غير السعوديين، فقد سجلوا أعلى نسبة للمشتغلين منهم في المهن الهندسية الأساسية المساعدة بنسبة 36 في المائة، في حين أدنى نسبة في المهن الكتابية بنسبة 2.6 في المائة. أما الإناث، فتركز أغلب المشتغلات غير السعوديات في مهن الخدمات بنسبة 85.1 في المائة، وأدنى النسب هي للمشتغلات في مهن "الزراعة وتربية الحيوان والطيور والصيد" بنسبة 0.04 في المائة. *وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :