أبوظبي في 8 مايو / وام/ استضافت جامعة نيويورك الفعالية الثالثة للترايثلون لهذا العام الدراسي في حوض السباحة ومضمار الجري الداخليين، وذلك لتسليط الضوء على أهمية قطاع الرياضة ومسؤوليته في تقليل الآثار السلبية للأنشطة البشرية على الكوكب. وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 100 رياضي، وجاءت في ختام مبادرة الجامعة الخاصة بالحياد الكربوني، وهي أسبوع من الفعاليات ضمن الحرم الجامعي تتضمن العديد من النقاشات القيمة وورش العمل التفاعلية التي تسلط الضوء على العمل المناخي. وبدأت الفعالية مع منافسات "سوبر سبرنت ترايثلون"، والذي سبح فيها المشاركون لمسافة 300 متر، لينتقلوا بعدها إلى قيادة الدراجات لمسافة 5 كيلومترات وفي نهاية السباق، توجه المتسابقون إلى المضمار الداخلي الممتد لمسافة 200 متر للركض مسافة 1.1 كيلومتر. وشارك 19 رياضيا في منافسات "ثري شولد دبل ترايثلون"، حيث أكملوا جولتين من السباحة وركوب الدراجات، قبل الركض لمسافة 1.1 كيلومتر. وحظيت فعالية الأكواثلون المخصصة للصغار بإقبال كبير، حيث شهدت مشاركة 63 طفلاً ضمن ثلاث فئات عمرية، وهي فئة ما تحت سن الثامنة وفئة ما تحت سن الحادية عشرة وفئة ما تحت سن الثالثة عشرة، وحظي الصغار المشاركون بالفرصة لخوض منافسات مع أصدقائهم في سباقات السباحة لمسافات 50 حتى 150 مترا في حوض السباحة، وسباقات الجري لمسافات بين 300 و500 متر في المضمار الداخلي. وتعد رياضة الترايثلون واحدة من أسرع الرياضات نمواً على مستوى العالم، وانضم الاتحاد الدولي للترايثلون، الجهة الراعية للترايثلون، إلى مبادرتين دوليتين هما الرياضة من أجل العمل المناخي التي يقودها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وحملة بحار نظيفة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك لتسليط الضوء على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الرياضة للمساهمة في تحقيق الاستدامة.
مشاركة :