احتفلت كمبوديا بمراسم الحرث الملكي التقليدي اليوم (الاثنين) بعد توقف دام أربع سنوات بسبب جائحة كوفيد-19. وكان الحدث للاحتفال بالبداية السنوية للموسم الزراعي، وتم استخدام الثيران الملكية للحرث والتنبؤ بالمحاصيل الزراعية والطقس في العام. وترأس العاهل الكمبودي الملك نورودوم سيهاموني المراسم الاحتفالية التي أقيمت في منطقة كامبونغ سفاي بمقاطعة كامبونغ ثوم بوسط البلاد، وجذبت آلاف الزوار المحليين. وفي هذا الحدث، عيّن الملك سيهاموني حاكم مقاطعة كامبونغ ثوم، نغون راتاناك، ملكا لمراسم الحرث وزوجة الحاكم، هونغ فاني، ملكة لمراسم البذر. وحرث الملك المعين حقل الأرز باستخدام الثيران الملكية ونثرت الملكة المعينة البذور على الثلم المحروث كرمز للزراعة. وباعتبارها دولة زراعية يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة، فإن الزراعة وفرت 3.12 مليون فرصة عمل وساهمت بنحو 24 في المائة في اقتصاد المملكة، وفقا لوزارة الزراعة والغابات والثروة السمكية.
مشاركة :