قال القائم بالأعمال الروسي في اليابان غينادي أوفيتشكو، إن العلاقات بين موسكو وطوكيو، لا تشهد أي تغييرات إيجابية بل توجد نزعة نحو تدهور هذه العلاقات. وأضاف القائم بالأعمال: "قام الجانب الياباني، تحت ذرائع مختلقة ولا أساس لها، بفرض قيود شخصية غير مشروعة، وقطع الاتصالات في عدد من المجالات، وجمد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية للبنك المركزي الروسي، وألغى معاملة الدولة الأكثر تفضيلا في التجارة، وشرع في فرض قيود على الاستثمار وفرض حظر على تصدير واستيراد مجموعة واسعة من السلع، ووضع سقف سعر للمنتجات النفطية الروسية، وقام بإبعاد العديد من الدبلوماسيين الروس". وشدد غينادي أوفيتشكو، على أن طوكيو أعلنت في الواقع صراحة رغبتها في اتباع سياسة تضر بالدولة المجاورة. وقال: "لا نشهد فقط أي تغييرات إيجابية في المسار العدائي العلني للجانب الياباني، بل نلاحظ وجود اتجاه نحو مزيد من التدهور في الوضع: بصفتها الدولة المضيفة لفعاليات مجموعة السبع، حددت اليابان لنفسها هدف قيادة جهود الشركاء الديمقراطيين لزيادة الضغط على موسكو وزيادة الدعم لنظام كييف". ولكن ورغم كل ذلك، ووفقا للقائم بالأعمال، يتم تنفيذ مشاريع ثقافية ثنائية هذا العام أيضا بين الجانبين الروسي والياباني. في عام 2023، انتقلت رئاسة مجموعة السبع إلى اليابان. في منتصف أبريل، عقب اجتماع في كارويزاوا، أدلى وزراء خارجية الدول المشاركة في المنظمة بتصريحات مناهضة لروسيا، ووعدوا بمواصلة العقوبات الصارمة ضد موسكو، والإبقاء على تجميد الأصول الروسية، وحذروا الدول الأخرى من العقاب الشديد لمساعدتها روسيا في تجاوز القيود. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :