«فلاي دبي» تحقق الربحية للعام الرابع على التوالي

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت فلاي دبي عن أرباح بقيمة 100.7 مليون درهم (27.4 دولار أمريكي) عن العام 2015، وذلك بعد أداء قوي في النصف الثاني من العام، الذي شهد زيادة في أعداد المسافرين على الشبكة الناقلة. وسجلت فلاي دبي عائداً إجمالياً ومدخول عمليات بواقع 4.9 مليار درهم (1.33 مليار دولار أمريكي) ما يشكل زيادة بقيمة 11% مقارنة بالعام الماضي، فيما أثرت عوامل عدة على عائدات المسافرين بالكيلومتر منها التحديات الإقليمية والأداء القوي للدولار وإرباك الرحلات على بعض الوجهات القائمة بما أثر على إدارة العائدات، بالإضافة إلى الوجهات الجديدة التي لم تبلغ بعد ذروتها. وفي هذا السياق، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لفلاي دبي: «كانت 2015 سنة مهمة لفلاي دبي، فقد واصلت الناقلة من خلال الأداء المميز تحقيق هدفها متمثلاً في تحسين الربط لدعم النمو الاقتصادي في الإمارات، وقد توجت العام من خلال إنجازين بالغي الأهمية، هما تسلمها الطائرة الـ 50، وتحقيق الربحية للسنة الرابعة على التوالي». وفي ذات السياق، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي: «اتسمت البيئة التجارية حولنا بالتحديات إلا أننا واصلنا توسعنا ونمونا وتمكنا من الحفاظ على معدل نمونا وأنهينا العام بنتائج إيجابية. ويؤكد النمو القوي في أعداد المسافرين وزيادة بواقع 30% في عائدات المسافرين بالكيلومتر* RPKM على الطلب القوي على السفر ضمن نطاقنا الجغرافي، كما الجاذبية السياحية لدبي وجودة خدماتنا». وأسهم الأداء القوي في النصف الثاني من العام مقروناً بإجراءاتٍ أفضل لضبط التكاليف في إنهاء السنة المالية بنتائج إيجابية. انخفضت تكاليف الوقود إلى 30.3% من التكاليف الإجمالية، مستفيدة من الانخفاض العام في أسعار الوقود بواقع 59% للوقود الذي يتم شراؤه من دون عقود تحوط، وتأتي 16% من احتياجات الناقلة للوقود للأشهر الـ 24 المقبلة على شكل عقود تحوط، ويسهم ذلك في إضفاء نوع من الثقة والتحكم في تكاليف الوقود في ظل التقلب المستمر في أسعار الوقود. وسجل النقد والنقد المعادل موجوداً قوياً بعد تسديد المدفوعات متضمنةً الطائرات التي يتم تسلمها مستقبلاً وذلك بواقع 2.4 مليار درهم. وفي هذا الصدد قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي: «أسهمت الأسس القوية التي وضعناها لفلاي دبي عند إنشائها في ضمان أن نستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية في محيطنا بأسلوبٍ محكم على المديين الطويل والقصير».

مشاركة :