قال الشيخ عبد السلام السليمان إن الكبائر نوعان الأول يتعلق بالمعتقد مثل ما يتعلق بأمور العقائد من عبادات الإنسان، ويدخل في ذلك الشرك وغيرها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ” ألا أخبركم بأكبر الكبائر” وذكر أولها الشرك بالله. وأضاف خلا لقاء متلفز أن الكبائر المتعلقة بالمعتقد إذا وصلت إلى حد الشرك بالله فإنه في هذه الحالة عليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، موضحا أنه من وقع في الشرك فقد كفر. وأوضح أن الشرك الأصغر يدخل فيه الحلف بغير الله ولبس التمائم، بالإضافة إلى الرياء موضحا أن كل هذه الأعمال تختلف عن الزنا والربا وغيرها من الكبائر الأخرى التي يعلم فاعلها بأنها محرمة، ويرتكبها لتلبية رغبات شهوته، بخلاف الشرك الأصغر فيما يتعلق بالحلف. وأشار إلى أن الحالف بغير الله يعتقد أنه مشروع وهو لا يعلم بأنه جعل لله ندا في حلفه، كذلك من لبس التمائم، والرياء حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ” إياكم والشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال الرياء” لذلك كان الشرك الأصغر أعظم وأخطر من الوقوع في كبائر الذنوب. #فتاوى | الشيخ عبدالسلام السليمان: الحلف بغير الله شرك أصغر يستوجب التوبة. pic.twitter.com/21WjRJIkz5 — قناة السعودية (@saudiatv) May 9, 2023 الوسوم الحالف بغير الله الرياء الشرك الأصغر جعل لله ندا في حلفه لبس التمائم
مشاركة :