أعلن صندوق التنمية السياحي اليوم، توقيع اتفاقية تمويل مع شركة شدا للتطوير والاستثمار العقاري، لإنشاء فندق بوتيك من فئة 4 نجوم يحتوي على 110 غرف فندقية ويمزج بين الطراز المعماري الخاص بمنطقة مكة المكرمة مع الطراز المحلي، وذلك في مدينة جدة إحدى الوجهات السياحية المستهدفة. وجاء الإعلان عن الاتفاقية متزامنا مع انعقاد قمة الضيافة المستقبلية FHIS المنعقدة في الرياض خلال الفترة من 7 مايو إلى 9 مايو 2023، التي شهدت حضور عدد كبير من كبار الشخصيات الحكومية ومسؤولي صناعة السياحة والضيافة إلى جانب نخبة من أبرز المطورين والمستثمرين ومالكي ومشغلي الفنادق لمناقشة آفاق نمو وتطور قطاع السياحة والضيافة في المملكة. ويتميز الفندق بتصميمه المستوحى من الطراز المحلي الممزوج بلمسات معمارية خاصة بمنطقة مكة المكرمة، حيث تهدف شركة شدا للتطوير والاستثمار العقاري إلى إحياء وحفظ وإبراز جوهر ثقافات المناطق المتنوعة في المملكة؛ وبالأخص التراث الثقافي المعماري لمدينة جدة. وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبد الله الفاخري: "نحرص في صندوق التنمية السياحي على أن نكون الممكن الرئيس للمستثمر، بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وتوقيعنا اليوم لهذه الاتفاقية مع شركائنا شركة شدا نترجم من خلالها مُضي الصندوق لتفعيل الوجهات السياحية بالمملكة، الأمر الذي سيسهم في دعم الاستثمار وتحفيز المستثمرين في القطاع الخاص عبر تمويل المشاريع السياحية". من جهتها رحبت الرئيس التنفيذي لشركة شدا ريم قراش، بتوقيع اتفاقية التمويل مع صندوق التنمية السياحي، مؤكدة على دور القطاع الخاص في صناعة التنمية الاقتصادية من خلال المشاريع التي تثري تجربة السائح، عادة محافظة جدة من أكثر مناطق الجذب السياحي بحكم موقعها الجغرافي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى ثراء معالمها العمرانية وتميزها في التنمية الحضرية مما يجعلها مقصداً للسياح من جميع أنحاء العالم. يذكر أن صندوق التنمية السياحي يعمل على تعزيز ودعم الاستثمارات والمشاريع السياحية في الوجهات السياحية المستهدفة عبر حزمة من البرامج والحلول التمويلية والتسهيلات التي يقدمها من خلال منتجاته المالية المتنوعة التي يستهدف من خلالها تحفيز القطاع الخاص ودعم مساهماته في المشاريع السياحية، في ظل حرصه على دعم جميع المنشآت واحتضان الأفكار الابتكارية التي تسهم في ازدهار المستقبل السياحي للمملكة، واستقطاب ملايين الزوار، وفق الإستراتيجية الوطنية للسياحة.