كشف نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن تحديد موعد انطلاق سباق مهرجان دلما التاريخي السادس للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي يقام يوم الجمعة المقبل. وكانت اللجنة المنظمة قد قامت بالتواصل مع كافة النواخذة والبحارة قبل أيام من أجل بدء التوافد والقدوم إلى جزيرة دلما، وذلك من أجل بدء مرحلة الفحص الفني الشامل وأيضاً تركيب أجهزة التتبع في كافة المحامل المشاركة. وأكد ماجد المهيري مدير إدارة السباقات في النادي أن موعد إقامة السباق قد تم اختياره بالتعاون من المركز الوطني للأرصاد وتحديد اليوم الأمثل من أجل انطلاق رحلة السنيار من جزيرة دلما إلى شاطيء المغيرة في المرفأ. وقال ماجد المهيري: نرى أن الأجواء والطقس ملائمين لانطلاق سباق دلما التاريخي السادس ويتم التواصل مع المركز الوطني للأرصاد بشكل دائم وقد تم اختيار هذا اليوم بحكم ملائمة الرياح والحالة الجوية لإقامة المنافسة. وكشف ماجد المهيري عن أن هناك إجراءات حازمة وقوية في الفحص الفني، مطالباً جميع المشاركين بضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية واللوائح والقوانين المنظمة للسباق من أجل أن تخرج صورة السباق في المستوى المطلوب والمنشود. وثمن ماجد المهيري المشاركة الكبيرة التي شهدتها هذه النسخة بوصول عدد المحامل إلى 125 محملاً، لتكون واحدة من أكبر المنافسات منذ انطلاقة السباق في 2017 بمشاركة هذا العدد، كما كشف عن تقديم الجوائز المالية من المركز الأولى إلى المركز 120 في السباق. وأكد المهيري على الاهتمام الكبير للجنة المنظمة بكل تفاصيل المنافسة والتحدي، وذلك بتخصيص أكثر من 30 قارباً للجنة من خلال مراحل السباق المختلفة من أجل رصد كل التفاصيل وضمان تطبيق كل القوانين بالإضافة لمتابعة المحامل عبر مسار الرحلة التاريخية من البداية وحتى لحظة النهاية والوصول. وتوقع ماجد المهيري أن يسجل السباق في هذا اليوم انطلاقة قوية وناجحة، وأن يصل إلى المستوى الذي تنشده اللجنة لكافة المشاركين في أجواء مثالية لإقامة سباقات الشراع والمسافات الطويلة بالتحديد. ويعد سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، السباق الرئيسي في المهرجان والأطول من بين سباقات المحامل الشراعية، حيث تبلغ مسافته الكلية 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كم، كما يعد هو السباق الوحيد الذي ينطلق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بثمانية جزر مختلفة هي جزيرة دلما في البداية ثم صير بني ياس وبعدها جزيرة غشة يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم ثم الفطاير، وبعدها البزم ثم الفيي ثم مروح وأخيرًا جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة.