قال منظمون أمس (الإثنين)، إن إحتقاناً في الحلق أرغم نجمة البوب ريهانا في اللحظات الأخيرة على إلغاء مشاركتها في العرض الفني لحفل توزيع جوائز «غرامي»، بعدما أمرها الأطباء بأن تريح صوتها 48 ساعة، وإلا واجهت مخاطر للاصابة بإلتهاب في أحبالها الصوتية. وكان من المنتظر أن تؤدي ريهانا (27 عاما)، والتي فازت بجائزة «غرامي» ثماني مرات، أغنية من ألبومها الجديد «أنتي» الذي طرح في الاسواق في كانون الثاني (يناير) الماضي. ولكن بعد فحص طبي في أعقاب البروفة النهائية أمس، قرر الأطباء أنها يجب ألا تشارك في العرض، لأنها تواجه «خطر إلتهاب في أحبالها الصوتية»، حسب ما قال وكيل أعمالها في البيان الذي قرأه منظمو «غرامي» على الصحافيين في الكواليس، إذ قال البيان «المضادات الحيوية التي تستخدمها منذ ثلاثة أيام لم تقض على العدوى بدرجة كافية، لذلك لا يمكنها الغناء بأمان». ومن ضمن الفائزين بجوائز غرامي الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر (91 عاما) في فئة أفضل كتاب مسموع، عن أدائه في النسخة الصوتية لكتاب مذكراته الأخير «حياة كاملة: تأملات في سن التسعين»، لينضم بذلك الى قائمة الفائزين مرتين بهذه الجائزة الاهم في عالم الموسيقى. أما في فئة أفضل ألبوم ففازت تايلور سويفت عن ألبوم «1989» الذي كرس تحولها من مغنية كانتري الى نجمة عالمية في موسقى البوب. وتغلب ألبومها الذي صدر في 2014، على «تو بيمب ايه باترفلاي» لمغني الراب كندريك لامار الذي تحمل أغنياته الغضب من العنصرية واعمال العنف التي ارتكبها عناصر في الشرطة الاميركية في حق ذوي الأصول الإفريقية. وفاز المغني والمؤلف البريطاني إد شيران بجائزة أفضل أغنية عن «ثينكينغ آوت لاود» التي حققت نجاحا كبيرا جدا. وفازت اغنية «آبتاون فانك» لمارك رونسون وبرونو مارز التي تصدرت مبيعات الاغاني المنفردة لأشهر عدة في الولايات المتحدة، بجائزة غرامي «أفضل تسجيل». وتغلبت الأغنية التي يؤديها الأميركي برونو مارز في هذه الفئة على «بلانك سبايس» لتايلور سويفت و«ثينكينغ آوت لاود» لشيران.