أعلنت وسائل الإعلام التركية بدء محاكمة 36 متهما بتفجير شارع الاستقلال وسط إسطنبول في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان، وإصابة 99 آخرين. وحضر خمسة عشر من المتهمين، بمن فيهم الانتحارية المزعومة أحلام البشير، بأنفسهم جلسة المحاكمة. وشارك 12 متهما آخر عبر رابط فيديو من السجن. ولم يتضح مكان وجود التسعة الباقين. وتواجه أحلام عددا من التهم المتعلقة بالإرهاب، وفي حالة إدانتها، تواجه ما يصل إلى سبعة أحكام بالسجن المؤبد و1900 إلى 3000 سنة إضافية في السجن. ولأن لائحة الاتهام لم تقرأ عليها بلغتها العربية، سمح لها القاضي بتأجيل مرافعتها إلى الجلسة التالية. وبحسب لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في اسطنبول، فإن أحلام ورجلا يدعى بلال حسن كانا من عملاء المخابرات في وحدات حماية الشعب، وهي ميليشيا كردية سورية، وفرعها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي. تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب بمثابة الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يشن تمردا منذ عقود داخل تركيا. وبحسب لائحة الاتهام، تلقى المشتبه بهما تدريبات خاصة من قبل وحدات حماية الشعب/ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريل، وتم إرسالهما إلى تركيا مع المتفجرات، حيث سافرا إلى اسطنبول بمساعدة شبكة أنشأها التنظيم. وتمكن بلال من الفرار من البلاد. كما صدرت أوامر اعتقال بحق العديد من قادة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب فيما يتعلق بالقضية، بمن فيهم زعيم حزب العمال الكردستاني جميل بيك، والذي ولا يعرف ما إذا كان في تركيا أو سوريا أو العراق. المصدر: وكالة أنباء الأناضول تابعوا RT على
مشاركة :