ملتقى الاستثمار السنوي يؤكد أهمية ريادة الأعمال الخضراء محركا رئيسيا للتنافسية والاستدامة

  • 5/9/2023
  • 20:10
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 9 مارس /وام/ شهدت “ قمة رواد الأعمال” مشاركات مثمرة لقادة قطاع الأعمال والخبراء من جميع أنحاء العالم ناقشت الاستراتيجيات الجديدة وفرص الاستثمار وذلك ضمن فعاليات “ ملتقى الاستثمار السنوي ” الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. و أدار الجلسة الافتتاحية للقمة التي شهدت حضور نخبة من أبرز المتحدثين الذين استعرضوا أفكارهم وآراءهم حول القضايا المطروحة عماد الدين العبيري المستشار الأول مدير خدمات المجتمع في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. و تحدث الدكتور هاشم حسين المدير التنفيذي للمنتدى العالمي لرواد الأعمال الاستثماري، وسعادة الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية وسعادة الدكتور عبد الله محمد المزروعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن أهمية الاستثمار من قبل رواد الأعمال في ظل المناخ الاقتصادي العالمي الحالي. حضر افتتاح القمة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وسعادة فاتو حيدرة، المدير الإداري لمديرية الشراكات العالمية والعلاقات الخارجية الممثل الخاص للمدير العام لأفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وسعادة الدكتور سمير عبد الله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية، وسعادة أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (اسكامى). و استضافت القمة العديد من الندوات والتي طرح خلالها الخبراء رؤاهم حول مختلف القضايا مثل "دعم ريادة الأعمال الخضراء من أجل تعزيز التنافسية والاستدامة للشركات. وضمن قائمة المتحدثين في هذه الجلسة معالي الدكتور ناصر ياسين، وزير البيئة في لبنان، وراسموس وينستيدت تشيرنينغ، المدير العام لشبكة الأعمال الإبداعية في الدنمارك، ودوجا غربي الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "ريد ستارت" تونس، والدكتور أحمد ناصر - جرين هب، وأسامة ريس، رئيس وحدة ريادة الأعمال وخبير التحول الرقمي لدى المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وحاتم محمد أبو العلا مؤسس حاضنات ومسرعات صابر. وناقشت الجلسة كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تسهم في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل إلى جانب تقديم مساهمات كبيرة لمواجهة التحديات البيئية من خلال التصميم البيئي والاصلاح والصيانة وإعادة التدورية وإعادة التصنيع. وسلطت الضوء على الحاجة إلى نظام التصميم البيئي والإصلاح والصيانة وإعادة التدوير وإعادة التصنيع وناقشت أهمية توفر نظام بيئي لتمكين أصحاب الأعمال الخضراء، بما في ذلك الحوافز السياسية، والدعم المالي، وبناء القدرات، والوصول إلى الأسواق. وأشار الخبراء إلى أن إنشاء نظام بيئي لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء يمكن أن يكون له تأثير كبير على القدرة التنافسية والاستدامة لمجتمع الأعمال ككل.. وتشجيع رواد الأعمال على تبني الاستدامة كجزء من نهج أعمالهم وذلك من خلال توفير حوافز للبدائل الخضراء وتسهيل الوصول إليها. وناقش المشاركون خلال هذه الجلسة طرق إعداد نظام بيئي يمكن الشركات الخضراء من أجل تشجيع ممارسات الأعمال الأكثر استدامة وفتح الفرص لسلسة قيمة أكثر اخضراراً. و عقدت جلسة خاصة بعنوان " تعزيز الشراكات الدولية في مجال الطاقة والبيئة - دعوة لتقنية نظيفة عالية التأثير" من قبل مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية. وكان من أبرز المتحدثين فيليب سيلوي، العضو المنتدب بايون هولدينجز، بوتسوانا، وصامويل أوكيورو، المؤسس المشارك في دروب اكسيس Drop Access في كينيا، وروجر موري بيزينو، الرئيس التنفيذي في كيكلو Ciclo. وتناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون الدولي والشراكات لتطوير وتنفيذ تقنيات الطاقة النظيفة والذكية. وفي السياق ذاته أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “ مبادرة حول الطاقة النظيفة والذكية من أجل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة” برئاسية وو يابين، رئيس مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا التابع للمنظمة في بكين وركزت على تحديد حلول التكنولوجيا النظيفة عالية التأثير التي يمكن أن تسهم في التنمية الصناعية المستدامة والشاملة. جمعت الجلسة، التي قادتها اليونيدو، ورواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المصلحة الآخرين لتبادل الخبرات وعرض الحلول المبتكرة واستكشاف فرص التعاون. و تعرف المشاركون خلالها على أحدث الاتجاهات في مجال التكنولوجيا النظيفة المرتبطة بالشركاء المحتملين، وتطرقوا إلى الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة. ومن أبرز الفعاليات الأخرى حلقة نقاش حول "تحسين حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التمويل: إيجاد حلول مبتكرة لتوفير مصادر رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الأفريقية". ناقشت الحلقة العوائق التي تحول دون التمويل وأدوات تحسين الوصول إلى التمويل وفتح مصادر رأس المال للشركات الصغيرة والمتوسطة.. وتحدث فيها خبراء من القطاع هم ريم بدران، مؤسس شبكة سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والدكتور وسام فتوح ، أمين عام اتحاد المصارف العربية ، وبولين كولبل، المؤسس / الشريك الإداري – ShEquity’s ، وبيبرس ألتونتاس ، رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي للمستثمرين ، وميشيل فوسارت، عضو مجلس إدارة – الاتحاد العالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومحمد هريمو، المدير التنفيذي – جمعية رواد الأعمال الإماراتيين ، وعلي مقيبل ، الرئيس التنفيذي، شراكة – عمان. وأشار الخبراء المشاركون إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 90% من الشركات وتوظف أكثر من 50 بالمائة من الموظفين في العالم وتسهم بنسبة 40% من الناتج الإجمالي للدخل القومي في الاقتصادات الناشئة، ما يجعل من الضروري للغاية التفكير في ايجاد مصادر جديدة لرأس المال للشركات الصغيرة والمتوسطة. واستعرضت الجلسة الحلول والأدوات المبتكرة التي يمكن من خلالها تحسين حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التمويل ومصادر رأس المال، وتمكينها من النمو وخلق فرص العمل ومن ثم المساهمة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى جانب سبل معالجة التحديات الرئيسية التي تواجهها تلك الشركات واستكشاف الفرص لتعزيز الوصول إلى التمويل بما فيه نماذج التمويل وحلول التمويل الرقمي وغيرها.

مشاركة :