رفض حميد البهجة، رئيس نادي شباب هوارة، مقتضيات المراسلة التي توصل بها من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليلة السبت 6 ماي (حوالي العاشرة ليلا)، والتي تجبر النادي الهواري على البحث عن ملعب بديل، يسمح بالنقل التلفزي وتطبيق تقنية الفار، في المباراة المنتظرة ان تجمعه بنهضة بركان برسم ربع نهائي كأس العرش. وحسب مضمون المراسلة التي وجهتها جمعية نادي شباب هوارة لكرة القدم، إلى السيد رئيس لجنة تنظيم العلاقات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتوفر موقع القناة الثانية على نسخة منها، "فمسابقة كأس العرش حسب النادي، تحتل مكانة متميزة في قلوب المغاربة، وتحضى بحماس وتشويق، حيث تمحو الفوارق بين الأندية الكبيرة، ونظيرتها المنتمية للأقسام السفلى والهواة، وهي مناسبة لبروز الفرق المغمورة من اجل كتابة التاريخ". وأبدى النادي، مجموعة من الملاحضات على قرار الجامعة، والذي يلزم شباب هوارة، على البحث عن ملعب داخل جهة سوس ماسة، يستضيف مباراته ضد بركان في أقل من 48 ساعة، ومن بينها أن المراسلة في حد ذاتها هي إقرار صريح على أن الملعبين اللذان يحتضان مباريات شباب هوارة (الحسن الثاني و 16 نونبر )، لم يعودا يستجيبا لشروط الجامعة، بخصوص احتضان المنافسات، بالرغم من أن الشباب، استقبل جميع مبارياته في القسم الأول هواة، وكذا منافسات كاس العرش، الى حدود دور 1/8، بهذين الملعبين، ومنها أندية تنتمي للبطولة الاحترافية بما فيها أولمبيك آسفي والوداد البيضاوي. واعتبر النادي شرط الفار VAR، وشرط توفير شروط النقل التلفزي، لم تكونا يوما من شروط احتضان المباريات، حتى في قسمها الاحترافي الثاني، فما بالك بالهواة، وعليه فهذه الأمور هي من واجبات الجامعة، والتي يمكنها التصرف فيها، وإحضار الأمور التقنية واللوجيستيكية لذلك، كما في يتم العمل به في معظم المنافسات القارية". ​​وبخصوص تحديد توقيت التاسعة ليلا لاجراء المباراة، فيرى النادي الهواري، بأن القرار اعتمد على عدم توفر ملعبي النادي، على الاضواء الكاشفة، وإعطاء نادي نهضة بركان الامتياز، على اعتبار أنه يجري مبارياته عادة بالليل. وبخصوص الاجراءات الإدارية، فالنادي الهواري يرى نفسه من خلال المراسلة، لم يوقع أي التزام مع الجامعة، بضرورة البحث على ملعب آخر غير ملعبيه، في حالة بلوغه دور الربع، وبالتالي فاقتراح ملعب آخر خارج المدينة هو بمثابة:" تجريد النادي من ملعبه وجماهيره، فشباب هوارة بكل مكوناتها من لاعبين وأطر تقنية وجماهير ومحبين ومسؤولين، تنتظر هذه المباراة، التي لا تعتبرها مباراة في كرة القدم وحسب، بل محطة اشعاعية، وبالتالي فأية محاولة لسرقة هذا الانجاز الرياضي، الذي حققه النادي بتضحيات لاعبيه وجهازه التقني، ومكتبه المسير، وجماهيره العريضة، عبر ترحيله إلى مدينة، لن يتم قبوله".