قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنتونوف، إن محاولات تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية تزداد "وقاحة" عاما بعد عام ويتم تنفيذها لتفرقة سكان الاتحاد السوفيتي السابق وأضاف السفير، في حديثه في حفل استقبال في السفارة الروسية بمناسبة يوم النصر: "مع مرور السنين، تزداد وقاحة محاولات إعادة كتابة التاريخ ، والتقليل من أهمية انتصارنا، بل ويحاول البعض إلقاء المسؤولية على الاتحاد السوفيتي في اندلاع الحرب العالمية. الهدف من ذلك، بسيط - تدمير أساس وحدة الناس من مختلف الأجيال والجنسيات في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. اليوم يقاتل الجيش الروسي مجددا ضد العدوى الفاشية في أوكرانيا. لقد انقلب وعي الكثير من الناس في هذه الدولة الشقيقة رأسا على عقب، وتمت برمجتهم لخوض حرب ضد روسيا". وشدد السفير على أن الروس بالذات انتصروا على النازية، وعلى أن جميع العبارات المكتوبة على الرايخستاغ باللغة الروسية وأن الجيش الأحمر بالذات حرر في يانير عام 1945 معسكر الموت أوشفيتز. وقال: "لقد كانت بالنسبة لنا فعلا ، حربا وطنية عظمى. ولو لم ينهض آباؤنا وأجدادنا للقتال، لما بقيت روسيا كدولة ولم يكن هناك شعب روسي وربما شعوب سوفيتية أخرى. لقدت تمت إبادة أكثر من 10 ملايين امرأة وشيخ وطفل. لقد بدأت إبادة الشعب السوفيتي منذ اليوم الأول للحرب، ولذا هب كل أبناء القوميات والجمهوريات السوفيتية للتصدي للعدو". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :