قالت إيران يوم الاثنين إنها سترد بالتأكيد على أي عمل عدواني بإجراءات "حاسمة وباعثة على الندم"، بعد أن قال مسؤول أمريكي كبير الأسبوع الماضي إن واشنطن ستعترف بحق إسرائيل في "حرية التصرف "إذا حاولت طهران الحصول على أسلحة نووية. وصرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في طهران عندما طُلب منه الرد على على التصريحات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يوم الخميس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء ((تسنيم)) شبه الرسمية. وقال كنعاني إن تصريحات سوليفان هي دليل آخر على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أفعال إسرائيل "الهدامة" بشكل مباشر وغير مباشر. وحث الولايات المتحدة على توخي الحذر من التداعيات القانونية لمثل هذه التصريحات، مضيفا أن أنشطة إيران النووية "سلمية" وأن الدولة من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وتلتزم باتفاقيات الضمانات. وقعت إيران الاتفاق النووي مع القوى العالمية في يوليو 2015 ووافقت بموجبه على وضع بعض القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن البلاد. ومع ذلك، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض عقوباتها من جانب واحد على طهران، مما دفع الأخيرة إلى تقليص بعض التزاماتها النووية بموجب الاتفاق. وبدأت المحادثات حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في أبريل 2021 في فيينا دون أن يتم تحقيق أي اختراق بعد الجولة الأخيرة من المحادثات في أغسطس 2022.
مشاركة :