الأخلاق والتعامل الحسن يذيب القلوب وينشئ المحبة الصادقة في نفوس الآخرين لتلغي الفروق الاجتماعية ويسود التقدير والعرفان. في لمسة حانية أقدمت أسرة سعودية على توديع خادمتها الأثيوبية باحتفال مميز عرفانًا منها بعملها لمدة أكثر من أربع سنوات لديهم، وتفانيها به ولأخلاقها الحسنة وتعاملها المهذب. من جانبها ذكرت "أم مفلح البلوي" عن ربة الأسرة أنّ العائلة اهتمت بتقديم الهدايا إلى جانب إقامة حفل بسيط لخادمتهم، مقدمين لها ورودًا وأطقمًا ذهبيةً ومبالغ ماليةً، مشيرةً إلى أنها كانت تتمنى أن تستمر إقامتها معهم إلا أنّ الظروف العائلية للخادمة هي التي اضطرتها للسفر. ووفاءً وعرفانًا لعشرتها وتعاملها الحسن وما قدمته للأسرة من تعاون وأخلاق حميدة أعطت انطباعًا وصورةً حسنةً عن العمالة المنزلية التي تتفانى في عملها لكسب الرزق الحلال أقامت الأسرة هذا الحفل التوديعي بحضور عدد من الأقارب.
مشاركة :