أفاد تقرير لصحيفة تلجراف البريطانية، بأن مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج، قد رفع من درجة الإجراءات الأمنية عند منزله بعد تلقيه تهديدات عبر الإنترنت. وذكرت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك قد تعاقد مع 16 حارسا شخصيا كلفهم حمايته وحماية أسرته، فضلا عن أنهم يعملون في نوبات مختلفة، بحيث تكون الحراسة على مدى الـ24 ساعة في منزله الواقع بكاليفورنيا. وأوعزت الصحيفة إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها مارك جاءت بعد تلقيه تهديدات عبر الانترنت. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم يكشف عن هويته قوله إن المنطقة التي يعيش فيها مؤسس فيس بوك تضم كذلك كبار المديرين التنفيذيين لكبرى شركات التقنيات في العالم، وأن تلك الإجراءات باتت اعتيادية، بخاصة أن معظم المديرين يأخذون التهديدات عبر الإنترنت على محمل الجد. ويشير نفس المصدر إلى أن مارك شدد من الإجراءات الأمنية خوفا على سلامة أفراد أسرته، ومن أن تطالهم التهديدات بأي شكل. ونقلت الصحيفة عن جيران زوكربيرج تذمرهم من انتشار حراسه الشخصيين في المنطقة، وأنهم باتوا يسيطرون على الشارع تقريبا، ويشكو الجيران أيضا من تدخل الحراس بمنعهم وقوف أي سيارة بشكل غير قانوني، إضافة إلى أنهم أرسلوا بريدا إلكترونيا إلى كافة القاطنين بجوار المنزل من أجل حثهم على الإبلاغ عن أي عربات تأتيهم في زيارة لكي يسمح لها بالدخول، لكن المتحدث باسم مؤسس فيس بوك نفى هذه المزاعم. ويعد مارك زوكربيرج من أغنى أثرياء العالم مع ارتفاع قيمة ثروته يوما بعد يوم لتبلغ الآن تقريبا 47 مليار دولار بينما هو لم يتخط بعد سن الأربعين.
مشاركة :