في تراجع أقل من توقعات المحللين البالغة 4.8 بالمئة. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، الأربعاء، قال إن التضخم الشهري صعد 0.4 بالمئة مقارنة بمارس. وعلى الرغم من تباطؤ أسعار المستهلك عن قمة 41 عاما المسجلة في يونيو/ حزيران الماضي، فإن صانعي السياسة النقدية ما زالوا يخشون أن يصبح التضخم تهديدا دائما للعمال والأسر. وأظهرت البيانات الصادرة اليوم استمرار تباطؤ أسعار الغذاء والطاقة في الولايات المتحدة، إلا أن أسعار المسكن ما تزال مرتفعة، ما يؤشر إلى الحاجة لمزيد من الانتظار حتى يهدأ التضخم. ويقاتل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لترويض التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بقوة وبأسرع وتيرة منذ عقود، وصولا إلى هدفه البالغ 2 بالمئة. والأسبوع الماضي، رفع الفيدرالي سعر الفائدة للمرة العاشرة في 14 شهرا، وسط توقعات أن تكون الزيادة الأخيرة قبل الاستقرار عند نسب التضخم الحالية البالغة 5 - 5.25 بالمئة. وعلى الرغم من التضخم المرتفع والذي قابله 10 زيادات متتالية على أسعار الفائدة، إلا أن سوق العمل ظلت قوية، ما يعني استمرار وفرة السيولة لدى الأسر. وأضاف الاقتصاد الأمريكي 253 ألف وظيفة جديدة في أبريل الماضي بحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة الجمعة الماضية، فيما انخفض معدل البطالة إلى 3.4 بالمئة، بأدنى مستوى منذ عام 1969. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :