أوصت لجنة الخبراء العلمية لبرنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، في بيان للموقف السعودي بشأن استخدام السجائر الإلكترونية، بأنها مماثلة لمنتجات التبغ الأخرى والبروتوكول ذاته، وأنها ليست آمنة وتعتبر ضارة بالصحة، ولا تعد أداة بديلة للإقلاع عن التدخين. وقالت اللجنة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن الأدلة الحالية غير كافية للتوصية باعتبارها وسيلة للإقلاع عن التدخين، وبحسب الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة فإن استخدامها يتزايد بشكل مثير للقلق خاصة بين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، وبين الشباب والمراهقين. أوصت لجنة الخبراء العلمية بتعزيز استراتيجية منظمة الصحة العالمية "MPOWER" للسيطرة على دخان التبغ، بما في ذلك النظم الإلكترونية لتوصيل النيكوتين، وتتمثل في رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية، وحماية الأفراد، وعرض المساعدة للإقلاع، والتحذير من أخطاره، وإنفاذ حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، وزيادة الضرائب عليه. ودعت لجنة الخبراء العلمية، المؤسسات العلمية والجامعات في المملكة لإجراء البحوث المتعلقة باستخدام النظم الإلكترونية لتوصيل النيكوتين والمخاطر المتعلقة به. أشار البيان، إلى أن النظم الإلكترونية أجهزة تعمل بالبطاريات وتستخدم للتدخين أو سحب السوائل والمحاليل التي تحتوي على المنكهات. وتابع صممت الأجهزة لتوصيل النيكوتين والمنكهات والمواد المضافة الأخرى للمستخدم عن طريق الاستنشاق، وترتبط بشكل كبير بمرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أنها مسببة للسرطان وتضر الأجنة، وتعد مصدرًا لتلوث الهواء الداخلي، وتزيد من خطر الإقبال على التدخين بين الشباب.