الفحوصات الطبية الدورية للاعبين أهميتها في مسيرة اللاعب

  • 5/10/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الإخباري – المعالج جبريل مناصرة تعتقد إدارات الاندية ان الفحوصات الطبية للاعب ليست مهمة وترهق الاندية ماديا، مما يجعلها تلجأ الى التحايل على القانون وعمل فحوصات وهمية يكون لها الأثر الكارثي على اللاعب والفريق بشكل عام. غير متفهة ان الغرض من تقييم صحة الرياضيين هو التأكد من سلامتهم أثناء مشاركتهم في الأنشطة الرياضة لذا في هذا المقال نبرز لكم أهم جوانب هذا الفحص الطبي والذي من خلاله يمكن تحديد الحالات الطبية غير المعروفة التي يمكن أن تعرض الرياضي للخطر جراء ممارسته للرياضة أثناء التمرين او المنافسات الرسمية، حيث ان التقييم الصحي الدوري، يركز على تقييم القلب والأوعية الدموية، وفرصة اكتشاف أمراض القلب وعوامل الخطر بهدف الحد من احتمالية وقوع الأخطار أثناء المشاركة في الأحداث الرياضية. ويوفر الفحص الشامل للرياضيين أيضاً فرصة لتقييم مشكلات العظام والعضلات، سواء كانت غير معروفة أو غير موثقة بالتقارير الطبية، والتي يمكن أن تؤثر على مقدرة الرياضي على التدريب والمنافسة. أيضاً، من خلال مراجعة تاريخ الإصابات، والتحقق من التزام الرياضي بأي برنامج من برامج إعادة التأهيل،وسيكون الطبيب قادراً على التخطيط لأي تدخلات يقوم بها تجاه الرياضي بحسب ما تقتضيه الحاجة. إضافة إلى ذلك، تشكل الحالات الطبية المزمنة جزءاً من هذه المراجعة الشاملة، والتي يمكن أيضاً أن تتضمن تقييماً للتغذية أو تقييماً نفسياً منفصلاً، والنصح بشأن الأدوية بما يتماشى مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA). ،، اهم التقييمات التي يتعرض لها اللاعب؛ 1-تقييم القلب والأوعية الدموية. ويتضمن التقييم الأساسي للقلب والأوعية الدموية وتقييماً دقيقاً للتاريخ الصحي للفرد والعائلة، وفحصاً بدنياً. 2-تخطيط كهربية القلب (تسجيل للنشاط الكهربي للقلب من خارج الجسم). ويمكن أيضاً إجراء فحوصات إضافية من خارج الجسم بشكل روتيني، أو إذا استدعت الحاجة إليها سريريا، مثل: تخطيط صدى القلب (فحص القلب باستخدام الموجات الصوتية). 3-اختبار الجهد. تستدعي بعض الحالات إجراء المزيد من الفحوصات الشاملة للأعراض أو النتائج غير الطبيعية، باستخدام الفحوصات التكميلية مثل: المراقبة بالهولتر لمدة 24 ساعة (تسجيل نظم القلب من خارج الجسم لمدة 24 ساعة)، قياس ضغط الدم طويل الأجل (تسجيل ضغط الدم من خارج الجسم لمدة 24 ساعة). تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI). استبيان طبي، واستبيان للإصابة، وتقييم حدة البصر 4-فحوصات مخبرية فحوصات طبية عامة وفحوصات العضلات والعظام يمكن إجراء المزيد من الفحوصات في المستشفى، إذا تم طلبها أو الإشارة إليها، مثل: تصوير العضلات والعظام (الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي، التصوير بالموجات الصوتية، أو اختبار كثافة العظام بجهاز ديكسا، أو تحليل تركيب الجسم أو التصوير بالأشعة المقطعية) 5-تقييم قوة العضلات بجهاز ايزوكينتيك تقييم العلاج الطبيعي (ويتضمن الفحوصات الوظيفية مثل، نطاق الحركة في المفصل، الحِس العميق، والقفز، وبعض فحوصات القوة البدنية) 6-تقييم الأسنان والتأكد من سلامتها لما لها من اثر على الاصابات الرياضية . 7- تزويد الرياضي بتقرير موجز في نهاية التقييم، مرفقاً بتوصيات بخصوص أي إجراءات طبية جارية. ،،الاجهزة الطبية التي تعمل في وحدة الفحص الشامل للرياضيين حيث يعمل فريق متعدد التخصصات يتضمن أطباء متمرسين في مجال الطب الرياضي، وطب القلب الرياضي، وطب التمارين، وطب الأسنان الرياضي، إضافة إلى مختص في فسيولوجيا التمارين وممرضي الفحوصات، وذلك من اجل تقديم أعلى مستويات التقييمات الطبية للرياضيين. وتمثل حماية صحة الرياضيين إحدى دعائم الطب الرياضي وطب التمارين. وإن برنامج الفحص الشامل للرياضيين مكرس لتحقيق المبادئ الرئيسية لتمكين الرياضيين من المشاركة الآمنة في رياضاتهم المختارة، إضافة إلى دوره في تحقيق مبادئ الوقاية من الإصابات والأمراض. حيث يتكامل الفحص الشامل للرياضيين مع مبادئ أخرى للممارسة السريرية اليومية، وذلك في إطار يهدف إلى “مساعدة الرياضيين لتحقيق إمكاناتهم الكاملة ومستويات أدائهم القصوى”. ،،المراحل التي يمر فيها اللاعب خلال الفحوصات 1– تحاليل بيولوجية للتأكد من عدم وجود م أي أمراض في(دم وبول) حيث تعطي معلومات عن وضع اللاعب، صحياً وبدنياً. 3-تنقيب للجسد، والتأكد من ادق التفاصيل وعدم اهمال اي معلومة طبية او بدنية او نفسية. 3- الوقوف عند سرعة ردود أفعال الرياضي، وحضوره الذهني. والتأكد من صحته العقلية. 4- إجراء فحص شامل مع المُعالج الفيزيائي وطبيب العظام للتأكد من أماكن الضعف، وخصوصاً الكاحل والمفاصل والعضلات. 5- التأكد من التوازن والدقة البدنية، بحيث يحمل أوزاناً فوق رأسه، ويسير بصورة عمودية للتأكّد من توازنه. 6- كشف دقيق للتأكد من طول القدمين، ومن تناسق الجسد. 7- فحوصات نفسية إلى جانب الفحوصات الجسدية. ،،شروط الاتحاد الدولي الصحية للمشاركة في البطولات حيث يستطيع النادي التعاقد مع اللاعب لكن ضمن قواعد يفرضها الاتحاد الدولي كي يستطيع اللاعب المشاركة في المسابقات المحلية او الدولية. 1- قياس طول اللاعب ووزن اللاعب 2- قياس ضغط الدم والتأكد من عدم وجود اي امراض متعلقة به، 3- التأكد من سلامة الرأس والرقبة (بما في ذلك العين والأنف والأذن والأسنان والحلق والغدة الدرقية). 4-التأكد من صحة الصدر والرئتان. والقلب.والبطن. والأوعية الدموية. 5- التأكد من عدم وحود امراض جلدية وعمل (فحص عام). 6- فحص الجهاز العصبي (مثل ردود الفعل والتشوهات الحسية). 7- فحص الجهاز الحركي. 8- يجب إجراء تخطيط القلب القياسي، المكوَّن من 12 طرفاً، وإدراج النتائج في السِّجِلّ الطبي للاعب. ويكون التخطيط بشكل دوري في كل عام. 9- فحص عصبي لوظائف الدماغ لتحسين أي تشخيصات لاحقة لإصابة في الرأس ومتابعتها، وفقاً للتعليمات المقدَّمة من إدارة الـ”يويفا”. 10- تخطيط صدى القلب كل عامين، وإدراج النتائج في السجل الطبي للاعب. 11- فحص الهيموغلوبين، الهيماتوكريت، كريات الدم الحمراء، الكريات البيض، والصفيحات. 12- اختبار البول. واختبار الغلوكوز. واختبار الكرياتينين. واختبار البوتاسيوم. واختبار الصوديوم. 13- إجراء فحص العظام، بما في ذلك الاختبارات الوظيفية سنوياً، ويجب أن يشمل: العمود الفقري (الرقبة والألم ومدى الحركة)، آلام الكتف والحركة والاستقرار، آلام الورك والفخذ والحركة، آلام الركبة والتنقل والاستقرار، آلام أسفل الساق، آلام الكاحل والقدم والتنقل والاستقرار. وفي النهاية يجب على المسؤولين عن الرياضة في مجتمعنا إلزام الاتحادات الرياضية والأندية وإدارات المنتخبات بفتح ملفات طبية لكل لاعب تتضمن التاريخ الطبي للاعب وأسرته، والتأكد من عدم وحود أمراض وراثية او مزمنة وأن تجرى الفحوص الطبية الشاملة قبل بدء فترات الإعداد، وبعد انتهاء الموسم الرياضي وعند توقيع عقود المحترفين، كما يحب على وزراء الصحة التنسيق مع وزراء الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بإنشاء مركز طبي رياضي مختص ومتطور لعلاج وفحص الرياضيين حتى تظل ممارسة الرياضية بشقيها التنافسية والترويحية رمزًا للصحة والمتعة والإثارة والفرح . الوسوم الشاهين الاخباري رياضة

مشاركة :