اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لأول مرة، لاستخدام صاروخ من منظومة "مقلاع داود" لاعتراض صواريخ أُطلقت من قطاع غزة. ولم يقدم جيش الاحتلال تفاصيل أخرى عن استخدام النظام أثناء القصف عبر الحدود الذي أطلق فيه الفلسطينيون نحو 270 صاروخا على إسرائيل التي شنت غارات جوية في أنحاء القطاع واستهدفت المدنيين. ماهو مقلاع داود؟ هو نظام دفاع جوي متوسط ​​المدى يشكل عنصرًا حاسمًا في بنية الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات في الأراضي المحتلة (إسرائيل) لتوفير دفاع صاروخي إقليمي متوسط ​​المستوى. يقدم النظام دفاعًا في المرحلة النهائية ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ متوسطة إلى بعيدة المدى وطائرات العدو والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، بما في ذلك صواريخ سكود. تم الإعلان عن تشغيل المنظومة بشكل كامل في عام 2017، وقد تم تطويره بالاشتراك مع شركة Raytheon Technologies و Rafael Advanced Defense Systems الإسرائيلية. بالإضافة إلى الشراكة في نظام Stunner المعترض للنظام، تنتج Raytheon Technologies وحدات إطلاق الصواريخ الخاصة بالنظام. تنتج فرق في ما يقرب من 30 ولاية عبر الولايات المتحدة الصاروخ ووحدة إطلاقه. صاروخ مذهل تتكون المنظومة من صاروخ Stunner متعدد النبضات، والذي يستخدم أجهزة استشعار وأنظمة تحكم متطورة ومجموعة نشطة ممسوحة ضوئيًا إلكترونيًا، أو AESA، رادار متعدد المهام للاستهداف والتوجيه. أثبتت الاختبارات المتكررة قدرة النظام على تدمير الرشقات الكبيرة من الصواريخ عالية العيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى. صاروخ "ستونر" القابل للمناورة والمكون من مرحلتين لا يحتوي على رأس حربي، يدمر المعترض التهديدات بقوة التأثير المطلقة. أثبت صاروخ Stunner قدرته على التغلب على جميع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى. تم تطوير صاروخ اعتراض آخر ضمن المنظومة وهو SkyCeptor ، وهو نوع مختلف من صاروخ Stunner بهدف الضرب للقتل، لهزيمة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز قصيرة إلى متوسطة المدى وغيرها من تهديدات الدفاع الجوي المتقدمة، يكلف صاروخ SkyCeptor جزءًا بسيطًا من الصواريخ الاعتراضية الأخرى التي تضرب لتقتل. يمكن أن يكون جهاز SkyCeptor المعترض حلاً مثاليًا للدفاع الصاروخي الأرضي للدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.