أعلنت وزارة المالية الروسية تسجيل الموازنة الفيدرالية عجزًا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مع تزايد الإنفاق وتراجع عائدات النفط والغاز بشكل حاد. وبحسب البيانات، بلغ عجز الموازنة الفيدرالية خلال الفترة من يناير إلى أبريل 3.4 تريليون روبل (43.8 مليار دولار)، مقارنة بفائض قدره 1.2 تريليون روبل خلال نفس الفترة من العام الماضي قبل تصاعد العمليات العسكرية في أوكرانيا وفرض العقوبات الغربية على إثر ذلك. وأظهرت البيانات الأولية أن الإنفاق ارتفع بنسبة 26.3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، بينما انخفض الدخل بنسبة 22.4%، بعد تراجع إيرادات الطاقة بنسبة 52.3% على أساس سنوي. وأعلن "أنطون سيلوانوف" وزير المالية مرارًا إن عجز الموازنة الروسية هذا العام لن يزيد عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من توقعات صندوق النقد الدولي بتزايد عجز الموازنة في روسيا خلال العام الجاري. وحذر البنك المركزي، الذي أبقى معدلات الفائدة عند 7.5% منذ سبتمبر الماضي، من أن عجز الموازنة يشكل مخاطر تضخمية.
مشاركة :