قالت معالي خلود السقاف وزير الاستثمار الأردني في ملتقى الاستثمار السنوي الذي عقد في أبوظبي خلال الأيام الثلاثة الماضية، إنه خلال العامين الماضيين أدخلت العديد من الإصلاحات في المجالات التشريعية والتنظيمية والمؤسسية الناظمة للعملية الاستثمارية، في الأردن. حيث أنشئت وزارة الاستثمار لتكون المرجعية الرئيسة للاستثمار في المملكة، وتم إقرار قانون البيئة الاستثمارية الجديد ضمن أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تنظيم مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف جذب الاستثمارات وتمكينها، والاندماج في الأسواق الإقليمية والعالمية. وأكدت السقاف، أن المملكة الأردنية الهاشمية سعت وبقيادة حكيمة من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لوضع خطة عمل ترتكز على تخطيط شامل ورؤية طموحة للمستقبل تمثلت في إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2033 في سياق التحديث الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، حيث تمحورت الرؤيا حول شعار (مستقبل أفضل) لتكون خريطة طريق محكمة للسنوات المقبلة من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي: إن مشاركة شركة تطوير العقبة في ملتقى الاستثمار السنوي تأتي ضمن سياسات الشركة التسويقية للتعريف بالبيئة الاستثمارية الفريدة في منطقة العقبة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية العديدة والمتنوعة أمام المستثمرين العرب والدوليين، وذلك من خلال المشاركة في الندوة الاستثمارية التي نظمتها وزارة الاستثمار الأردنية تحت عنوان «اكتشف آفاق الاستثمار في الأردن»، والتي أتاحت لنا فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وقصص النجاح القائمة، وذلك بحضور ومشاركة عدد من كبار رجال الأعمال العرب والأردنيين ووزراء الدول المشاركة بالملتقى وأمين عام جامعة الدول العربية معالي السيد أحمد أبو الغيط. ‎وأكد الصفدي: «أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تنفرد بامتلاك فرص استثمارية ثمينة وقيّمة حتى في ظل التنافسية العالية بالمنطقة، وذلك بفضل الخطط التنظيمية والتطويرية الدقيقة المعدّة مسبقاً إلى جانب ما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار اقتصادي وبيئة استثمارية جاذبة على درجة عالية من التنافسية».