يواجه المنتخب المغربي نظيره الجزائري يومه الأربعاء، بملعب "الشهيد الحملاوي" بقسطنطينة، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة. ونجح المنتخب المغربي في التأهل لربع النهائي بعد تصدر مجموعته برصيد 6 نقاط، فيما تأهل المنتخب الجزائري وصيفا لمجموعته برصيد 4 نقاط. وتمكن المنتخب المغربي خلال دور المجموعات من تسجيل 4 أهداف مع استقباله لهدفين، فيما أحرز المنتخب الجزائري 3 أهداف مع استقبال شباكه لـ4 أهداف. وأنهى أشبال سعيد شيبا المباراتين الأوليين دون استقبال أي هدف، قبل أن تهتز في مناسبتين خلال المواجهة الأخيرة أمام زامبيا التي شهدت منح الفرصة للاعبين البدلاء. ويعتبر المنتخب المغربي من بين أفضل المنتخبات المتأهلة لدور ربع النهائي على مستوى منع الخصم من خلق فرص سانحة للتسجيل، إذ لا يتفوق عليه سوى منتخبي السنيغال ومالي اللذين نجحا في الحفاظ على نظافة شباكهما لغاية الآن. على المستوى الدفاعي، يظهر أن المنتخب الجزائري هو ثاني أضعف منتخب في دور ربع النهائي، حيث يسمح للخصوم بخلق فرص خطيرة للتسجيل؛ الأهداف المتوقعة من كل تسديدة ضده. في مقابل ذلك، يعتبر المنتخب الجزائري أفضل منتخب على مستوى صنع الفرص السانحة للتسجيل، الأهداف المتوقعة من كل تسديدة، فكل تسديدة له تتوفر على احتمال 15% لتتحول لهدف. وتظهر هذه الإحصائيات أن المنتخب الجزائري يعاني من غياب التوازن بين العمليتين الدفاعية والهجومية كما أنه افتقد للنجاعة الهجومية في دور المجموعات. مسؤولية أشبال شيبا في لقاء ربع النهائي ستكون هي الحد من قوة المنتخب الجزائري على مستوى صناعة الفرص واستغلال أخطائه الدفاعية.