أعلنت مجموعة "دانفوس" العالمية العملاقة لصناعة التبريد يوم الأربعاء الماضي أن مختبرها العالمي لضواغط المبردات الخضراء قد تم تشغيله في بلدية تيانجين بشمالي الصين. ويغطي المختبر مساحة تبلغ حوالي 7000 متر مربع، وتم بناؤه باستثمار إجمالي قدره 140 مليون يوان (حوالي 20 مليون دولار أمريكي). وهذه هي أكبر زيادة في رأس مال "دانفوس" في تيانجين منذ أن استقرت في المدينة في عام 1996. وباعتباره مركز البحث والتطوير والاختبار الأكبر والأكثر تقدما للشركة في مجال الضواغط الحلزونية، تم تصميم المختبر الجديد للتركيز على بحوث واختبارات الضواغط التجارية، وخاصة تقنية التردد المتغير وتطبيقاتها ذات الصلة في المضخات الحرارية، بالإضافة إلى حلول المبردات الخضراء البديلة. ووفقا لكيم فاوسينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "دانفوس"، فإن التقنيات والحلول التي تم اختبارها وإثباتها في المختبر ستستخدم على نطاق واسع في تكييف الهواء والمضخات الحرارية ومراكز البيانات وسلاسل التبريد وصناعات تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن يلعب هذا دورا مهما في التحول الأخضر العالمي، لا سيما في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتخفيف من آثار تغير المناخ. وقال آرثر شيوي، رئيس دانفوس الصين، إن المختبر هو ممارسة مهمة للمجموعة للانتقال من "الإنتاج" في الصين إلى "الابتكار" في الصين، مما يعكس ثقة الشركة في التنمية الخضراء في الصين والآفاق طويلة الأجل للاقتصاد الصيني. وأوضح فاوسينغ أن شركة دانفوس، مدفوعة بأهداف الصين المتمثلة في بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، ستعمل دوما على إطلاق العنان لإمكانات أكبر في السوق فيما يتعلق بحلول كفاءة الطاقة، مضيفا أن هذا يجعل الشركة أكثر ثقة بشأن مستقبلها في الصين.