دبي في 11 مايو / وام / أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالميًا لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2023، حيث حققت إيرادات بنحو 1.43 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري ما يعكس قوة ومرونة نموذج الشركة التشغيلي، خصوصًا في ظل مجموعة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي ككل. وجاءت هذه الإيرادات مدفوعة بالأداء المستقر الذي حققه قطاع خدمات الشحن الدولي السريع ومرونة قطاعي خدمات الشحن والخدمات اللوجستية وحلول إدارة سلسلة التوريد. واستمرت الإيرادات في التأثر بتقلبات أسعار صرف العملات والضغوط التضخمية وعودة تدفقات خدمات الشحن إلى طبيعتها في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، وعلى الرغم من انخفاض الإيرادات، أظهرت الشركة مرونة في حجم أعمالها وتحسنًا في الهوامش.وارتفع إجمالي الأرباح في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 4% ليصل إلى 358 مليون درهم مقارنة بـ344 مليون درهم في الربع الأول من العام 2022، في حين بلغ هامش الربح الإجمالي للربع الأول من العام 2023 نسبة 25%.وانخفضت تكاليف المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع للأعمال العضوية- التي يستثنى منها تأثير "ماي يو إس"- بنسبة 3% على أساس سنوي، الأمر الذي يعكس نهج أرامكس المدروس لضبط وإدارة التكاليف؛ فيما ارتفعت تكاليف المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع الموحدة للمجموعة بنسبة 6%، ويعود ذلك إلى احتساب التكاليف المتعلقة بصفقة الاستحواذ على منصة "ماي يو إس". وحافظ هيكل المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع العضوي للمجموعة، كنسبة مئوية من الإيرادات، على استقراره.ووصل صافي أرباح "أرامكس" إلى 24 مليون درهم خلال الربع الأول، وحافظت الشركة على ميزانية عمومية قوية حيث بلغت نسبة صافي الدين 2.3 ضعفًا من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، بالإضافة إلى رصيد نقدي قوي بلغ 722 مليون درهم إماراتي بحلول 31 مارس 2023.وقال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "واصل قطاع الخدمات اللوجستية على المستوى العالمي خلال الربع الأول من العام 2023 مواجهة العديد من التحديات الاقتصادية التي فرضها التضخم وارتفاع التكاليف ومعدلات الفوائد، إضافة إلى الانخفاض في عدد الشحنات وتقلبات أسعار صرف العملات. وعلى الرغم من ذلك، نعلن اليوم عن تسجيل أرامكس لأداءٍ مالي وتجاري مستقر ومرن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وواصلنا خلال الربع الأول من هذا العام رفع مستويات جودة الإيرادات والاستفادة من استثماراتنا المستمرة في تعزيز مستويات الكفاءة التشغيلية. ويعكس أداءنا المستقر، بالمقارنة مع نظرائنا في القطاع، ثقتنا في قدرتنا على إطلاق كامل إمكانات نموذج أعمالنا المتوازن."وأضاف الجده: "سجلت ثلاثة قطاعات من أصل أربعة لدينا نموًا في إجمالي الأرباح على أساس سنوي، وحافظنا على استقرار هامش الربح في قطاع خدمات الشحن المحلي السريع، وذلك بفضل مواصلتنا التركيز على التحكم في ضبط وإدارة التكاليف وتعزيز الإنتاجية. كما حافظنا على التزامنا بمواصلة الاستثمار في تحسين العمليات والإجراءات على مستوى الدورة الاقتصادية جميعها، ومن بينها أتمتة عمليات فرز الشحنات التي مكنتنا من تعزيز مستويات الإنتاجية والكفاءة التشغيلية لدينا؛ وكذلك إطلاق مركز التميز لأتمتة العمليات الروبوتية، والذي يركز على رقمنة الإجراءات داخل الشركة ككل لتحقيق مستويات كفاءة أعلى عبر مختلف الأقسام وضمن عملياتنا."وتابع الجده: "ومع مواصلة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق النمو، والتوقعات بوصول التضخم العالمي إلى ذروته ومن ثم انخفاضه بشكل كبير، تلوح في الأفق العديد من العوامل التي تدعونا إلى التفاؤل مع نهاية العام الجاري. ونعتقد أن العامل الرئيسي الذي سيميزنا خلال الأشهر المقبلة، هو قدرتنا على مواصلة الاستثمار في أحدث التقنيات بالتوازي مع تنويع أعمالنا وحضورنا الجغرافي الذي يضمن لنا ميزتنا التنافسية."واختتم قائلاً: "سنواصل العمل على تحسين مستويات كفاءة خدماتنا، وتعزيز مستوى جودة تجربة عملائنا وتقوية شبكاتنا البرية، وتحسين مواردنا، وإجراء تحسينات تشغيلية أخرى تستهدف منتجاتنا الأربعة، بما يؤهلنا لزيادة حصتنا السوقية وتقديم قيمة طويلة الأجل لمساهمينا".