وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، مذكرة تفاهم بين المنظمتين. وتوفر مذكرة التفاهم إطارًا للتعاون بين الجهتين، بغية تطوير اقتصاد رقمي شامل ومستدام وذلك من خلال توحيد جهودهما للدفع قدماً بالتحول الرقمي في الدول الأعضاء. وقد اتفق الطرفان على التعاون في مجال رقمنة الموارد البشرية، لسد الفجوات الرقمية ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل بالتشاور مع الدول الأعضاء في كلتا المنظمتين، للمواءمة بينها وبين الأطر التنظيمية الحكومية والقوانين الأخرى ذات الصلة، لتسهيل عملية التشغيل البيني للبيانات والهُويات الرقمية في مختلِف البلدان. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز اتصال الإنترنت عالي الجودة، ولا سيما في المناطق النائية والريفية وزيادة الوعي في أوساط الأطراف والجهات المعنية الرئيسية في القطاعين العام والخاص، وهيئات المجتمع المدني ودوائر وقطاعات الأعمال التجارية حول الفرص المتاحة لتسخير كامل قوة البيانات الضخمة وغيرها من أنشطة التقنيات الناشئة.
مشاركة :