وكان هوندا، بطل آسيا سابقاً مع منتخب بلاده ولاعب ميلان الإيطالي بين 2014 و2017، قد أعلن سابقاً انه سيترك منصبه الذي شغله لمدة خمس سنوات، بعد الألعاب. في مشواره الأخير، حل منتخب كموبديا ثالثاً في مجموعة من خمسة منتخبات، بعد خسارته ضد إندونيسيا وميانمار في بطولة الرجال التي أقيمت بمشاركة منتخبات تحت 22 عاماً. قال هوندا في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "انتهى مشروع في كمبوديا بدأ عام 2018". تابع ابن السادسة والثلاثين انه لم يكن قادراً على "انهاء البطولة الاخيرة بنتائج مرضية". وأسف الاتحاد الكمبودي لاخفاق فريق هوندا في تخطي دور المجموعات. ونظراً لعدم حصوله على الشهادات اللازمة، لم يطلق على هوندا تسمية المدرب رسمياً، لكنه أشرف على الفريق من خط الملعب خلال البطولة. كلاعب وسط هجومي، حمل هوندا ألوان بلاده 98 مرة، واحترف في اليابان، هولندا، روسيا، إيطاليا، المكسيك، أستراليا والبرازيل.
مشاركة :