قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إنه في حال استحالة التوصل إلى توافق يراعي المطالب الروسية بحلول الـ18 من مايو الجاري فسيكون ذلك نهاية الاتفاق بشأن "اتفاق الحبوب"، حسب ما أفادت به فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل. عاجل - "سلاح طال انتظاره".. بريطانيا تزود أوكرانيا بأسلحة وتوجه ضربة موجعة لـ روسيا فنلندا تعرض جزيرة على الحدود مع روسيا للبيع.. تفاصيل ويتعرض اتفاق الحبوب لتهديد فعلي بالإلغاء خلال أيام، مع تحديد موسكو 5 شروط لقبولها تجديده بعد هذه المدة، سبق وأن رفضتها أوكرانيا، الطرف في الاتفاق، وحلفاؤها. شروط موسكو والتجديد السابق اختلف حولهما سياسيون وباحثون داخل المعسكر الروسي ذاته، فبينما يطالب عضو سابق في مجلس الدوما (البرلمان) بإلغاء الاتفاق، ترى باحثة في الشأن الدولي أنه حال "عدم استجابة الغرب لشروط موسكو، التي سبق ونفذت واجباتها في الاتفاق، سيُحمله العالم مسؤولية استمرار الأزمة العالمية وحدوث مجاعات"، وذلك خلال حديثهما لـ "سكاي نيوز عربية". مبادرة "حبوب البحر الأسود"، وهي التسمية الرسمية للاتفاق، تتعلق بأن تسمح روسيا بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية المسيطرة عليها منذ اندلاع حرب أوكرانيا، وأُبرم بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، 22 يوليو 2022، وتجدد لمدة 120 يوما، ثم لـ60 يوما أخرى بدأت 19 مارس وتنتهي 18 مايو الجاري. وترى موسكو أنها وفَّت بالجانب الذي يخصها في الاتفاق فيما يتعلق بتسهيل تصدير الحبوب، وأنه في المقابل لم يوفِ الجانب الآخر بواجباته في تحقيق المطالب الروسية المذكورة وقت الاتفاق، مثل رفع العقوبات. كما تتهم دولا أوروبية بأنها استأثرت بمعظم شحنات الحبوب، ولم يصل للدول الفقيرة منها الكثير، وفي ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في خطاب ألقاه في موسكو أمام مسؤولين أفارقة: "إفريقيا لم تستقبل سوى كميات ضئيلة من صادرات الحبوب التي جرت ضمن الاتفاق".
مشاركة :