منافس لاردوغان يعلن انسحابه من السباق قبل ثلاثة ايام من الانتخابات الرئاسية

  • 5/11/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقال إنجه رئيس حزب "الوطن" الذي نال ما بين 2 و4% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي الأخيرة، خلال مؤتمر صحافي "أسحب ترشيحي" للانتخابات. وقد استقال عدة مسؤولين من حزبه في الأيام الماضية تخوفا من أن يمنع ترشح إنجه مرشح المعارضة الرئيسي كمال كيلتيشدار أوغلو الذي هو على رأس تحالف يضم ستة احزاب معارضة، من الفوز أمام اردوغان الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاما. برر إنجه قراره قائلا إن تحالف المعارضة بقيادة كيليتشدار أوغلو "سيحمّله كل المسؤولية" في حال خسارته أمام الرئيس التركي. قال "لا أريد أن يكون لديهم أي أعذار". وكان محرم إنجه في 2018 مرشح حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي-ديموقراطي) للانتخابات الرئاسية لكن اردوغان هزمه من الدورة الأولى. ثم أنشأ حزبه القومي العلماني في أيار/مايو 2021. يعتبر كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف يضم ستة أحزاب معارضة، في موقع جيد لمنافسة الرئيس التركي الذي يواجه للمرة الأولى منذ عشرين عاما معارضة موحدة. وفي أحدث استطلاع للرأي نشره الخميس معهد كوندا الشهير، حصل كيليتشدار أوغلو على 49,3% من الاصوات في الدورة الأولى مقابل 43,7% لإردوغان و2,2% لمحرم إنجه. وقد يحصل مرشح رابع سنان أوغان على 4,8%من الأصوات. وفقًا لاستطلاع أجراه معهد ميتروبول مطلع نيسان/أبريل فإن انسحاب محرم إنجه سيعود بالفائدة على كيليتشدار أوغلو أكثر من الرئيس المنتهية ولايته. "مشاركة قياسية" سيخوض اردوغان(69 عاما) الاقتراع الأكثر غموضا الأحد منذ توليه السلطة في عام 2003، أولا كرئيس للوزراء. ووعد الرئيس التركي الذي تراجعت شعبيته بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد، الخميس بمضاعفة رواتب موظفي القطاع العام بعد أن أعلن الثلاثاء زيادة رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 45% لـ700 ألف موظف حكومي. وينافسه كيليتشدار أوغلو الموظف الحكومي الكبير سابقا البالغ من العمر 74 عامًا، والذي وعد بالعودة الى لعبة الديموقراطية. بالإضافة إلى دعم ائتلافه، حصل المرشح على دعم حزب الشعوب الديموقراطي (HDP)، الحزب الرئيسي الموالي للأكراد في البلاد والقوة السياسية الثالثة في تركيا. في مدينة سيفاس المحافظة، اكد كيليتشدار أوغلو الخميس أنه سيحمي حقوق جميع الأتراك. ومن المقرر أن يجدد ناخبو البلاد البالغ عددهم 64 مليونا اعضاء البرلمان ايضا الأحد حيث يتمتع الرئيس أردوغان وحلفاؤه بالأغلبية. صوّت أكثر من 1,8 مليون تركي في الخارج وفي مراكز الجمارك، وفقًا لأرقام اللجنة العليا للانتخابات التركية. قال نائب وزير الخارجية التركي ياسين اكرم سيريم "لقد سجلنا مشاركة قياسية في الخارج مقارنة بالانتخابات السابقة". قبل خمس سنوات، صوت الأتراك في الخارج الذين يشكلون 5% من إجمالي 64,1 مليون ناخب تركي، في الدورة الأولى بنحو 60% لصالح رجب طيب اردوغان مقابل 52,6% لجميع الأتراك.

مشاركة :